الاحتفال بيوم المتوسط للمرة الثانية

 

بعد إطلاقه عام 2021، يتجدد فى ال28 من نوفمبر 2022 الاحتفال السنوى بيوم المتوسط​​، اعترافا بالثقافة المتوسطية ​​والتعاون القائم والتنوع الغنى الذى تحتضنه المنطقة، وتقام العديد من الفعاليات الموسيقية فى جميع أنحاء منطقة المتوسط بمناسبة هذا الاحتفال فى نسخته الثانية.

أبرز هذه الفعاليات، حفل لأوركسترا برشلونة العربية والمغنية جوديت نديرمان يوم 26 نوفمبر فى برشلونة، ينظمه المعهد الأوروبى للبحر الأبيض المتوسط ​​(IEMed)، وأمانة الاتحاد من أجل المتوسط ​​(UfM)، بالتعاون مع السلطات المحلية.

تنسق مؤسسة آنا ليند مع منظمات المجتمع المدنى فى 25 دولة أورومتوسطية، لتنظيم 36 عرضًا موسيقيًا مجانيًا (غير هادف للربح – بدون بيع تذاكر) والتى تقام فى وقت واحد فى 28 نوفمبر.

أطلق الاتحاد من أجل المتوسط ​​حملة عبر الإنترنت بعنوان “منطقة المتوسط​​، رحلة عبر الحواس” تدعو جميع المواطنين للتفكير فى هويتنا المشتركة وأصولنا وما يوحدنا كشعوب بمنطقة المتوسط ​​ونشر مقطع فيديو قصير أو صورة أو بوست حول ما تحركه منطقة المتوسط من حواس لديهم.

لإبراز أهمية التعاون والتنمية فى منطقتنا، بالإضافة إلى الهوية المتوسطية المشتركة، تشارك شخصيات من جميع مناحى الحياة تجربتها الشخصية فى المتوسط ​​وآمالها فى هذه المنطقة.

يهدف يوم المتوسط، ​​إلى تعزيز هوية متوسطية مشتركة، ويوفر زخمًا فريدًا كل عام لإبراز أجندة ايجابية وجهود إقليمية شاملة يبذلها كافة أصحاب المصلحة الذين يعملون يوميًا لتعزيز التعاون والتكامل عبر المنطقة.

ويعد مناسبة لعرض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحشد الإرادة السياسية والامكانات لمواجهة التحديات، والاحتفال بإنجازات المنطقة وكذلك لإحياء ذكرى إطلاق عملية برشلونة فى 28 نوفمبر 1995، ومن ثم فإن يوم المتوسط ​​هو تذكير ثمين بهذا الالتزام، لمواصلة المضى قدما معا – على الرغم من التحديات.

أطلق الاتحاد من أجل المتوسط، ​​الحملة الإلكترونية “منطقة المتوسط ​، رحلة عبر الحواس”، داعيا المواطنين والمنظمات للتفاعل والمشاركة من خلال فيديو قصير أو صورة أو بوست لتسليط الضوء على ما تحركه منطقة المتوسط من حواس لديهم.

وشهدت المنطقة الأورومتوسطية خلال العام المنصرم تداول قصص عن المبادرات والشخصيات، تتجاوز الثقافات والأجيال، وتتسم بروح من الشمولية والتنوع والتعاون.

عام 2020، أعلنت الدول الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط ​​البالغ عددها 42 دولة أنه سيتم الاحتفاء بيوم المتوسط فى ال28 من كل عام.

وكما جاء فى البيان الختامى للمنتدى الإقليمى الخامس، “فمن أجل تعزيز هوية متوسطية مشتركة وزيادة التعاون الإقليمى، يوفر يوم المتوسط ​​الفرصة لعقد فعاليات ثقافية فى جميع أنحاء المنطقة لتقوية الروابط وتعزيز التبادل بين الثقافات والحوار واحتضان التنوع فى المنطقة.

الاتحاد من أجل المتوسط هو المنظمة الحكومية الأوروبية المتوسطية الوحيدة التى تجمع بين دول الاتحاد الأوروبى و15 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ويوفر الاتحاد، منتدى لتعزيز التعاون والحوار الإقليمى وتنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة لها تأثير ملموس على مواطنينا، وخاصة شبابنا، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »