سفير اليابان بالقاهرة يحضر حفل تسليم معدات طبية لمكافحة فيروس كورونا بجامعة الفيوم

 

حضر سفير اليابان لدى مصر – أوكا هيروشى – اليوم الأربعاء، حفل تسليم معدات طبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بجامعة الفيوم.

تدعم هذه المعدات جهود مصر للتخفيف من آثار جائحة كورونا وتساهم فى تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة والذى تدعمه اليابان بجامعة الفيوم.

حضر الحفل، د. أحمد الأنصارى – محافظ الفيوم، السفير محمد خليل – أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، د. ياسر حتاتة – رئيس جامعة الفيوم، كاتو كين – الممثل الرئيسى الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) فى مصر.

خلال الحفل، تم تسليم معدات طبية لمستشفى جامعة الفيوم وكلية الطب بالجامعة، تتضمن أجهزة تعقيم أوتوكلاف، وهى من الأجهزة الرئيسية لتحديث غرفة التعقيم المركزية بمستشفى الجامعة، ونظام RT-PCR فى الزمن الحقيقى، والذي يتيح عددًا كبيرًا من التشخيصات فى وقت قصير، لتحسين إجراءات التعقيم، وتوسيع قدراتهم البحثية، وللمزيد من تعزيز برنامج التدريب الثلاثى الخاص بالدول الإفريقية.

دأبت اليابان على مر السنين، وبالتعاون مع الحكومة المصرية، وخاصة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، على الترويج لبرامج التدريب الثلاثى الخاص بإفريقيا فى مصر، حيث قامت بتدريب أكثر من 1800 شخص فى المجال الطبى والرعاية الصحية.

وتُعد جامعة الفيوم من أهم شركاء جايكا فى هذا التدريب منذ عام 2008.

وخلال الحفل، أعرب السفير عن أمله فى مساهمة هذه الأجهزة فى تعزيز التعاون بين اليابان ومصر فى قطاعى الصحة والطب.

كما أعرب، عن رغبته فى أن تؤدى الشراكة بين اليابان ومصر إلى زيادة تطوير قدرات الأطقم الطبية فى الدول الإفريقية.

وأكد السفير، أن الوباء الحالى هو أزمة “أمن بشرى”، ويمثل تهديدًا لبقاء الأفراد وسبل عيشهم وكرامتهم، وصرح بأنه لا يجب ترك أى أحد خلف الركب خلال الجهود الخاصة بالحماية من هذه الجائحة.

ومن جانبهم، أعرب د. ياسر حتاتة – رئيس جامعة الفيوم، والسادة الحضور من الجانب المصرى، عن تقديرهم لالتزام اليابان بدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا المستجد والتعاون فى تدريب الخبراء الأفارقة بجامعة الفيوم.

كما أعرب الجانب المصرى، عن رغبته فى الاستفادة من المعدات بالشكل الأمثل فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد وتطوير شراكات مع الدول الإفريقية.

تدعم اليابان، مصر لمواجهة جائحة كورونا بمساعدات تصل لأكثر من 250 مليون دولار، ويشمل ذلك التبرع اللقاحات يابانية الصنع، ودعم تحسين سلسلة التبريد المعروفة “بدعم الميل الأخير”، والتبرع بمعدات طبية يابانية الصنع، بما فى ذلك أجهزة الأشعة المقطعية، وتوفير المساعدة الطارئة لحماية الفئات الضعيفة بما فيهم النساء والأطفال، وتقديم دعم للموازنة لتحفيز التعافى الاقتصادى من هذه الجائحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »