ٱية السيف القيادية بشبكة إعلام المرأة العربية تتصدر قائمة الأفريقيات الرائدات

 

تقدمت شبكة إعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين بخالص التهنئة إلى المستشارة الدولية ٱية السيف نائب رئيس المكتب التنفيذي بشبكة إعلام المرأة العربية و الامينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي باختيارها ضمن قائمة الأفريقيات الرائدات.

وقد جاء إختيار قائمة الأفريقيات الرائدات من خلال لجنة صوت أفريقيا ومركز استطلاع تابع للاتحاد الأفريقي بالشراكة مع لجنة “سوبريماسي مغازين” النيجيرية حيث تم إختيار كوكبة من الشخصيات البارزة التي دوت أصواتها و ارتفعت في المنابر الدولية لمناصرة حقوق المراة و حقها في التعليم الجيد و التمكين الاقتصادي و الدبلوماسي و السياسي .

وقد استندت معايير التصنيف وفقا لحجم الإنجازات الفردية المحققة خلال العام الماضي، والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها من المبادرات و التحديات التي قادتها المرأة الأفريقية ، على مستوى القارة السمراء و التي صنعت الفارق في عالم آخذ في التطور.

وذكرت وسائل إعلام أفريقية أن المستشارة الدولية ٱيه السيف هى شخصية أفريقية ودولية بارزة تجرأت على الحلم وتمردت على العقبات وسعت لتحقيق اهم التحديات من خلال انجازاتها و حضورها المتميز في اهم المنصات و المحافل الدولية.

وذكرت الصحافة الأفريقية أن ٱية السيف سيدة عربية وافريقية ، تونسية الاصول نجحت في أن تكون قدوة و تظهر لجيل كامل من النساء أنه لا وجود لكلمة مستحيل في قاموسها .

ساهمت عبر سلسلة من المحطات والإنجازات في جعل القارة السمراء نقطة محورية و استراتيجية في الخارطة العالميّة على مختلف الأصعدة واضافت الصحافة الأفريقية أنه بظهور هذه القائمة يضاف إلى أرصدة الاعترافات الدولية للأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة ، المستشارة الدولية و نائب رئيس المكتب التنفيذي بشبكة اعلام المرآة العربية “آية السيف” تصنيفا جديدا في سلم الامتياز ضمن قائمة اهم القيادات النسائية نفوذا و الشخصيات الأفريقية التي زرعن بصمة استثنائية و نجاح في مسيرتهن عن جدارة على الرغم من جملة العوائق التي تحول دون تمكينها اقتصاديا و اجتماعياً و سياسيا ..هكذا ظلت المرأة الافريقية و العربية عنيدة و مرنة بالرغم من إقصائها من مجال التخطيط الاستراتيجي و الاستشراف الاقتصادي … لتسجل اليوم ضمن هذه قائمة الإفريقيات الرائدات.

وذكر بيان صادر عن لجان وجهات الاختيار للقائمة أننا نجد اليوم قياديات شابة يتصدرن هرم السلطة ، رواد أعمال تنافس بشراسة مناخ التحديات العالمية ، رؤساء منظمات دولية ، باحثات بارعات في ميادين العمل الخيري و العلوم بما فيها من الهندسة والرياضيات والطب والبيولوجيا وأيضا في عالم التكنولوجيا وصناعات الذكاء والأمثلة عديدة عن نساء أفريقيات و عربيات تربعن على عرش التميز و التفوق.

وقد راهنت القائمة على كوكبة من النساء اقتحمت مجالات ريادية متنوعة وعن جدارة و على رأسها سادس رئيسة لدولة تنزانيا الدكتورة سامية حسن ، تليها السيدة الاولى لدولة نيجيريا ألوريمي تينوبو و في المرتبة الثالثة نجد المستشارة الدولية آية السيف التي فازت بالعديد من التكريمات و الاعترافات الدولية و التي تداول اسمها في شبكة العلاقات الدولية، استنادا على ما قامت به من مجهودات حثيثة لتوحيد رؤية بناء أفريقيا كجسم واحد ، موحد و متكامل لا يتجزأ و لا يتأثر بأي تجاذبات من شأنها ان تشل استقراره او سيادته .

وقد شاركت ٱية السيف في العديد من اللجان الدولية المتعلقة بفك النزاعات الدولية و مجابهة التحديات البيئية وإدارتها لبرنامج الخارطة الذكية للتكامل الاقتصادي بافريقيا .

هذا وتضمنت القائمة حضور ملفت للانتباه لسيدات شمال افريقيا ومنهم 4 مشاركات من مجموع 15 جنسية مختلفة و نذكر منهم بالترتيب التسلسلي التونسية آية السيف و لاعبة التنس الدولية المحترفة أنس جابر البطلة العالمية و سفيرة النوايا الحسنة تليها الدكتورة نعمة شفيق ذات الأصول المصرية نائب المدير التنفيذي السابق لصندوق النقد الدولي ثم من المغرب نجد إمراة الأعمال الأكثر تاثيرًا في المنطقة سلوى إدريسي و التي اقترن اسمها بالريادة في عالم المال و الأعمال .

وقالت المستشارة الدولية ٱية السيف في تصريح لـشبكة إعلام المرأة العربية ،أنه و بفضل ترسّخ فكرة قداسة الانتماء لمجتمعاتنا بجميع اختلافاتها الثقافية و الفكرية و الاجتماعية ، تبوّأت المرأة اليوم صدارة الترتيب في أفريقيا والعالم العربي في العديد من المجالات ….اذ لا توجد “عصا سحرية” لاختراق عالم ريادة ، إنما الأمر كله متعلق بانتهاز الفرص التي تقدمها الحياة، والقرارات والاختيارات التي تحددها كل منا بما يناسب مهاراتها و قدراتها على الابتكار لخلق الثروة.

هذا و قد وجهت ٱية السيف رسالة ملهمة للفتيات من الجيل الصاعد قائلة : “جيل الغد مطالب بمعرفة موقعنا وسط خارطة التحديات العالمية و البيئية لإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة و المضي قدما نحو الطريق إلى رفع التحديات الذي يحتاج منا المثابرة و العمل بجدية فرحلة تخطي المراحل بنجاح ليست سباقاً، بل هي إدراك لمستوى التحدي .

لذلك، يجب علينا ان نكون مطلعين على الدوام بالتطورات الجديدة من خلال القراءة وحضور المؤتمرات الدولية أو الانضمام إلى مجتمعات دولية في مجال تخصصنا. فحبنا للتحدي هو دافعنا لعدم التوقف ويجب أن تكون لدينا مرونة في التعامل مع العوائق والأزمات التي اعتبرها المحرك الأساسي لرسم حظوظ جديدة على جميع المستويات.

وهي تشكل دائماً نقطة انطلاق للنجاح فالتغلب على العقبات هو اختبار للشخصية،” مضيفة أن: “الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا قادة الغد يجب عليهم المثابرة في العمل ورفع سقف الطموح.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »