سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة تحتفل بالذكرى السابعة والسبعين للعيد الوطنى

أعربت سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة، عن ثقتها التامة بأن مصر قيادة وحكومة وشعبًا ستقدم دعمها الكامل لنضال الشعب الكورى من أجل بناء كوريا الاشتراكية القوية، وتحقيق السلام والازدهار فى شبه الجزيرة الكورية، وأن الجهود المشتركة ستعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين.
وأكدت، أن كوريا ستواصل تقديم دعمها وتضامنها الثابتين مع مصر قيادة وحكومةً وشعبًا، فى نضالها ضد الإرهاب والتطرف من أجل الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها وتحقيق الازدهار الاقتصادى فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.
جاء ذلك فى إطار الاحتفال بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا، وذلك بحضور السفير عمرو حمزة مساعد وزير الخارجية، واللواء هانى مسعد شبانة رئيس هيئة البحوث بالقوات المسلحة.
وتابعت السفارة: إن تعزيز هذه العلاقة وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات القرن الجديد والمصالح المشتركة لشعبى البلدين هو إرادة راسخة للرئيس كيم جونغ وون والموقف الثابت لحكومة كوريا.
وأضافت، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية على مدى 62 عامًا، صمدت كوريا ومصر معًا فى وجه التحديات التاريخية، وطورت باستمرار روابط الصداقة والتعاون على طول الطريق.
وأكدت السفارة، أن العلاقة بين البلدين هى علاقة صداقة تاريخية أسسها وطورها القادة السابقون لكلا البلدين، وعلاقة تعاون تاريخية قائمة على الدعم المتبادل فى أوقات الحاجة.
ومن جهة أخرى، قالت السفارة: إن تأسيس جمهورية كوريا يُعد أول دولة شعبية فى الشرق، من قبل الرئيس كيم إيل سونغ فى 9 سبتمبر 1948، ويمثل هذا حدثًا تاريخيًا بارزًا فى رسم مصير الوطن والشعب.
حيث أسّس الرئيس كيم إيل سونغ والرئيس كيم جونغ إيل جمهورية كوريا، وبنوا أرقى اشتراكية متمحورة حول جماهير الشعب، وأرسوا أساسًا راسخًا لسعادة وازدهار الأجيال القادمة.
على مدى 77 عامًا منذ تأسيس الجمهورية، وتحت قيادة الرئيس كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل وكيم جونغ وون، تغلبت الجمهورية على جميع تحديات ومحن التاريخ، وتطورت لتصبح دولة اشتراكية قوية تجسد الاستقلال والاعتماد على الذات والدفاع عن النفس.
وتحت القيادة الحكيمة للرئيس كيم جونغ وون، يخوض الشعب الكورى كفاحًا قويًا لتحقيق انتصارات جديدة فى النهضة الوطنية الشاملة.
وفى ظل التنفيذ الحثيث لسياسات التنمية المحلية الجديدة تنمو المصانع المحلية الحديثة دون توقف، وتشهد مشاريع تحسين رفاهية الشعب تحولات عظيمة، وتتطور السياسات الاشتراكية للأجيال القادمة يومًا بعد يوم، مما يضمن مستقبل الأمة القوية بثبات.
إن تزايد عدم الاستقرار فى البيئة الأمنية الإقليمية والعالمية يُظهر شرعية إجراءات الدولة لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية لضمان بقاء الأمة وتطورها ورفاهية الشعب الكورى بشكل موثوق.
إن حماية السلام والأمن فى شبه الجزيرة الكورية والعالم هو موقف كوريا الثابت والدائم، حيث أحدثت الرؤية الثاقبة والإجراءات الاستباقية والأنشطة للرئيس كيم جونغ وون تغييرات كبيرة فى الوضع فى شبه الجزيرة الكورية خلال العام الماضى.
ومع ذلك، وبسبب السياسات العدائية المتواصلة للقوى المعادية التى لا ترغب فى السلام فى شبه الجزيرة الكورية، والتهديدات العسكرية الرامية إلى الإطاحة بنظامنا، اختفى مناخ الحوار من أجل السلام فى المنطقة، وبدأ جو المواجهة العسكرية العدائية يظهر جليا.
بغض النظر عن كيفية تغير الوضع أو الظروف، ستمضى كوريا بثبات على طريقها المختار معتمدة على قوتها الذاتية، وستواصل بذل جهود مسؤولة لحماية السلام والأمن فى شبه الجزيرة الكورية والعالم.
وأعربت السفارة، عن خالص تقديرها لزعماء البلدين السابقين الذين قدموا إسهامات خالدة فى تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين.
https://shorturl.fm/nOUbS