منتدى التغيرات المناخية بجامعة دمنهور يوصى بتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة

 

أوصى منتدى التغيرات المناخية بجامعة دمنهور بإنشاء وحدة خاصة بالتغيرات المناخية بالجامعة وزيادة المساحة الخضراء وتوعية الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة.

حيث نظمت جامعة دمنهور، اليوم الخميس، “منتدى التغيرات المناخية لطلاب الجامعة”، ضمن فعاليات “مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى” (سفراء المناخ).

وأقيم تحت رعاية د. عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، د. مصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبى ورئيس مبادرة “مليون شاب متطوع للتكيف المناخى”.

ورئاسة د. محمد رفعت الإمام عميد كلية الآداب، وإشراف د. إبراهيم مرحونة وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب، د. وفدى أبو النضر وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. شيماء شحاتة مقرر المنتدى منسق عام مبادرة تغيير المناخ للجامعة.

يأتى المنتدى، فى ظل التعاون بين جامعة دمنهور ومؤسسة الفريق التطوعى للعمل الإنسانى وجهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة وفى إطار دور وزارة البيئة وجامعة دمنهور فى نشر الوعى المناخى واستعدادًا لمؤتمر COP27 بشرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.

وأوضح د. عبد الحميد السيد، أن تغير المناخ يعتبر خطر وجودى يهدد العالم وأن تأخير العمل للحد منه على وجه السرعة لا يمكن للعالم تحمله ويزيد من التحديات التى قد تؤثر على مستقبل الأجيال القادمة ومصر تعمل على تحويل هذا التحدي إلى فرصة للنمو والتنمية الخضراء على أن تفى كافة الأطراف بالتزاماتها وتحملها المسؤوليات التى يستند إليها العمل المناخى العالمى من خلال الإهتمام بالبيئة والتطور الزراعى الصناعى والقومى والتوسع فى المشروعات الزراعية العملاقة ومبادرة “اتحضر للأخضر” وكذلك تنمية الوعى والرؤية المستقبلية لمصر للظواهر والتغيرات المناخية.

كما أكد، سعى الجامعة إلى تعزيز دور البحث العلمى للمساهمة فى تمكين وإدارة تغير المناخ وزيادة الوعى لدى شباب الجامعة من خلال إقامة الفعاليات من ندوات وورش عمل، وجلسات نقاشية، واستعراض للتجارب الأكاديمية الثرية فى المجال البيئى، إلى جانب استعراض موضوعات بحثية واستراتيجيات دولية تهتم بآثار تغير المناخ على الاستدامة، وأساليب وطرق التعامل مع التغيرات المناخية.

وأكد مصطفى الشربينى، أن مستقبل كوكبنا فى أيدى الشباب لذا نقوم بإجراء حوار لسماع أصوات الشباب والعديد منهم يتخذون الإجراءات اللازمة، حتى الخطوات الصغيرة، مثل تقليل استهلاك اللحوم أو استبدال السيارة بدراجة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، يجد الشباب أيضًا صوتًا فى المطالبة بمزيد من الإجراءات المناخية من صانعى القرار فى جميع أنحاء العالم.

وشكلت هذه الأصوات النقاش والمناقشة فى العام الماضى، مؤتمر تغير المناخ COP26 فى جلاسكو.

ومع تقدم النقاش حول المناخ واقتراب مؤتمر COY17 وCOP27، تقدم مبادرة “مليون شاب متطوع للتكيف المناخى” إثراء النقاش العالمى حول المناخ من خلال الحوار الوطنى لشباب الجامعات فى منتديات وورش عمل بالجامعات المصرية وبرنامج سفراء المناخ الأفارقة، وبينما يستعد العالم لمؤتمر COP27.

وأشار حسام الدين محمود الأمين العام لمبادرة “مليون شاب متطوع للتكيف المناخ” فى كلمته، إلى أن الحوار سمة حضارية وفضيلة اجتماعية، ووسيلة للتواصل والتفاهم لتحقيق المنافع حيث تتجلى أهمية الحوار الوطنى للمناخ كونه أحد أخطر القضايا التى تواجه المجتمع، وتحدٍ عالمى كبير يلزم حشد جهود المجتمعات نحو حل تلك القضية بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة والفئات الاجتماعية المختلفة، ووضع أولويات العمل المناخى وترسيخ ذلك على مستوى المجتمع المدنى.

وأكدت المهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، على أهمية دور المرأة فى الحفاظ على البيئة والحد من استنزاف الموارد البيئية الطبيعية، بخلاف الأنشطة واللقاءات والندوات وحملات طرق الأبواب وجلسات الدوار التى يقوم بها المجلس القومى للمرأة للتوعية بضرورة التشجير.

كما أشارت، إلى عدة توصيات أهمها دعوه للحفاظ والعمل على زيادة المساحات الخضراء والمشاركة فى مبادرة اتحضر للأخضر، والمشاركة مع الجمعيات الأهلية وخاصة المنوط بها مبادرة التكيف المناخى.

وأوضحت، أن منتدى شباب جامعة دمنهور يهدف إلى مناقشة بعض القضايا البيئية التى تمكن الشباب من تقدم وجهات نظرهم وخبراتهم وتطلعاتهم مجموعة واضحة من البيانات الرئيسية لتوجيه الاتجاه المستقبلى للعمل المناخى وكيفية مواجهتها وحلها.

وعلى هامش المنتدى، تم عرض فيديوهات علمية عن المشاكل البيئية والتغيرات المناخية والاحتباس الحرارى والبصمة الكربونية وكيفية مواجهتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »