مقاييس جمال المراه وادوات الزينة فى مصر القديمة

 

مقالة كتبها د/حمدي الدالي

إستشاري فى التاريخ القديم

أسوان

 

المجتمع المصري القديم إبان عصر الدوله القديمة ينقسم إلى طبقتين وهم الطبقة العليا، والطبقة الدنيا، وقد تم التعرف على ذلك النوعين من تلك الطبقتين عن طريق بعض المصادر فى التاريخ كمرسوم دهشور، ومرثيات إيبوور.

ولكن فى نهاية عصر الدولة القديمة وتحديداً فى عهد أخر ملوكها وهو ” بيبي الثاني” من الأسرة السادسة قامت الثورة الأجتماعية الأولى .

وبذلك وفي أعقاب نهاية الدولة القديمة وبعد أن قامت الثورة الأجتماعية الأولى أصبح المجتمع المصري ينقسم إلى ثلاثة طبقات وهم :
1- الطبقة العليا
2- الطبقة الوسطى
3- الطبقة الدنيا .

والجدير بالذكر هنا أنه تم التعرف على تلك الطبقة المستجدة ” الطبقة الوسطى” وانقسام طبقات المجتمع المصري الى ثلاثة طبقات من خلال :
1- منظر تعداد السكان المصور على جدران مقبرة” ثانونى” بالأقصر والذي كان يعمل كاتباً لدى جيش الملك تحتمس الرابع .

2- قائمه الكاتب ” امنموبي” من عصر الرعامسة.
طبقات المجتمع المصري القديم.

ا- الطبقة العليا : وهى أول الهرم الإجتماعي والطبقة التي تحظى بالمكانة الكبري بعد الملك مباشرا وتشمل جميع أفراد الأسرة المالكة من زوجه و أمراء، وأميرات ثم يدخل من ضمن هذه الطبقة- بعد افراد الأسرة المالكة ـ الوزير (والذي يعد بمثابة رئيسا للوزراء حاليا)، وحكام الأقاليم والنبلاء ككبار الكهنة وكبار الكتبة وقاده الجيش وقاده الشرطة.

٢- الطبقة الوسطي: وهي الطبقة التي كافحت من أجل وجود مكان لها بين الطبقة العليا والدنيا وهى التي ظهرت فى أعقاب نهاية الدولة القديمة، والتي تشتمل على الكتبة وموظفي الدولة فى القطاع الحكومي والمهندسين والأطباء وأصحاب الحرف من الصناع المهرة (الفنانين- النحاتين) والعمال المرتبطين بالأعمال الملكية والذين كانوا من المفترض وضعهم فى الطبقة الدنيا ولكن أصبحوا فى الطبقة الوسطي نظرا لقربهم من
الملك.

٣- الطبقة الدنيا: وهي أدني طبقات المجتمع المصري القديم والتي على أكتافها قامت الحضارة المصرية القديمة ولابد عندما نتحدث عن الطبقة الدنيا أن نشير الى إنها تمتلك هرما إجتماعياً خاص بها يعلوه صغار الموظفين ويدنوه عمال المحاجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »