مصر: إلهام الشباب وتعزيز التماسك المجتمعى من خلال كرة القدم

 

نظمت المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، أولى حلقات “Future Me: Open Conversations”، بالشراكة مع جامعة اسلسكا.

ضم الحدث، 64 مستفيدًا من مصر وسوريا والسودان وإريتريا وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن وفد الاتحاد الأوروبى وسفارات إسبانيا وشيلى، وممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

بفضل المساهمة السخية من الاتحاد الأوروبى، نفذت المنظمة الدولية للهجرة فى مصر نشاطًا بعنوان “FutureMe: Open Conversations” من خلال المرحلة الثانية من البرنامج الاقليمى للتنمية والحماية، بالشراكة مع فى الجول، جامعة اسلسكا، لاليجا، ويوسف أيمن: لاعب كرة قدم حر و صانع محتوى.

عقدت بنجاح المنظمة الدولية للهجرة، الحدث الأول من سلسلة المناقشات حول مجال كرة القدم و الترفيه.

تم الحدث، بحضور حلقة نقاش من قبل 64 شخصًا من أصول مهاجرة ومصرية، وتم تنظيم ألعابًا تفاعلية ختامًا بحفلة مشاهدة جماعية لمباراة بين ريال مدريد وقادش.

شمل المشاركون، راؤول أوستالى مندوب الدورى الإسبانى فى مصر والسودان وليبيا، ويوسف أيمن، لاعب كرة قدم حر وصانع محتوى، وزكريا السعيد، صحفى رياضى مصرى فى موقع “فى الجول”.

عزز النشاط، التماسك المجتمعى بين مجتمعات المهاجرين فى مصر وكان يهدف إلى إلهام وتمكين الشباب المهاجرين والمصريين لتوسيع وجهة نظرهم حول المسارات المهنية المختلفة.

وطوال هذه المناسبة، جرت ممارسة ونشر الرسائل الرئيسية المتعلقة بتكافؤ الفرص والتسامح والتماسك.

وقال راؤول أوستالى، ممثل الدورى الإسبانى: التماسك المجتمعى والتنوع والتكامل أمور أساسية، مضيفًا، أن العيش خارج بلدكم والعمل فى بيئة دولية يجعلان من الضرورى قبول الثقافات المختلفة وتقديرها.

وأضاف، الشىء المهم هو أن تكون قادرًا على النظر إلى ما وراء والتواصل مع الناس على أساس فردى، إنه شىء يستحق القتال من أجله ويسمح لنا بالتواصل مع إنسانيتنا الحقيقية، كلنا بشر فى النهاية.

عزز النشاط التماسك المجتمعى بين مجتمعات المهاجرين فى مصر وكان يهدف إلى إلهام الشباب المهاجرين والمصريين وتمكينهم من توسيع منظورهم فى المسارات الوظيفية المختلفة، طوال الحدث تم ممارسة ونشر الرسائل الرئيسية لتكافؤ الفرص والتسامح والتماسك.

ومن جانبه، قال نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، ديان ميشفسكى: تم الاعتراف بكرة القدم وتوثيقها على مستوى العالم للمشاركة فى المجموعة المشتركة بين المجموعات المختلفة.

وتتيح هذه المنصة مساحة للتواصل الاجتماعى بطريقة صحية وهادفة، ومع نمو الحياة فى المناطق الحضرية والمتفردة اليوم، من المهم التعرف على المساحات الت تجعل التفاعل بين الثقافات.

ودعم هذا المشروع، تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والهدف 4: تحقيق التعليم الجيد، والهدف 10: الحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها، والهدف 17: إقامة شراكات لتحقيق الأهداف.

كما دعم المشروع، الاتفاق العالمى للهجرة، الهدف 16: تمكين المهاجرين والمجتمعات من تحقيق الإدماج الكامل والتماسك الاجتماعى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »