مشاركة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف فى ندوة حول تجارة السلع الزراعية والممرات الملاحية الدولية

 

شارك السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف، كمتحدث فى ندوة افتراضية، اليوم الخميس، فى إطار منظمة التجارة العالمية حول تجارة السلع الزراعية ونقاط الاختناق فى الملاحة البحرية، اتصالاً بأزمة الأمن الغذائى العالمية، وذلك إلى جانب المدير التنفيذى للمجلس الدولى للحبوب، ورئيس قسم التجارة والدعم اللوجيستى بالأنكتاد، وعدد من الخبراء الدوليين فى مجال نقل تجارة السلع الزراعية والتمويل.

استعرض المندوب الدائم، حزمة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية للتخفيف من حدة تداعيات أزمة الغذاء العالمية، مسلطاً، الضوء على جهود تأمين احتياجات مصر من القمح وتنويع مصادره على المدييّن القصير والبعيد، وقرارات توسيع شبكة الضمان الاجتماعى، لاسيما إضافة نحو 450 ألف أسرة إلى برنامج تكافل وكرامة، فضلًا عن السياسات المالية والنقدية التى تم تطبيقها مؤخراً لاحتواء التضخم وتوفير السيولة من العملات الأجنبية لتغطية الواردات الغذائية وجذب الاستثمار الأجنبى.

تحدث المندوب الدائم كذلك، عن مركزية قناة السويس فى التجارة العالمية باعتبارها إحدى أهم الممرات الملاحية الدولية ودورها فى تأمين إمدادات الغذاء على مستوى العالم، موضحاً، أن حوالى 16% من إجمالى تجارة الحبوب عالمياً تمر عبر القناة.

وأشار، إلى تأثر العالم بسبب حادث جنوح السفينة العملاقة “إيفرجيفن” فى مارس 2021 فى قناة السويس، منوهاً بالأضرار التى خلفتها تلك الواقعة على التجارة الدولية والتى تقدر بمليارات الدولارات، ومبرزاً، ما مثله نجاح هيئة قناة السويس فى تعويم تلك السفينة العملاقة فى 6 أيام فقط من إنجاز فى ضوء توقعات خبراء الإنقاذ البحرى الدوليين بأن تجاوز هذه الأزمة قد يستغرق عدة شهور.

كما عرض جمال الدين، أهم الخطط والمشروعات التى تنفذها هيئة قناة السويس لتطوير وتوسيع وتعميق القناة بهدف رفع كفاءتها وزيادة تنافسيتها، حيث ستؤدى تلك المشروعات إلى تقليل زمن وتكلفة المرور فى القناة، وتخفيض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية للسفن المارة فيها، فضلاً عن تحسين معايير الأمان الملاحية والحد من المخاطر ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »