كوريا الديمقراطية: سنتخذ أشد الإجراءات المضادة ضد أكثر المؤامرات العدائية شراسة للولايات المتحدة وأتباعها

 

أدانت وزارة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ابتزاز “حقوق الإنسان” الأمريكى باعتباره أعنف تعبير عن سياستها العدائية تجاه كوريا الديمقراطية ورفضتها رفضا قاطعا.

وقالت الخارجية فى بيان لها بشأن حقيقة أن الأعمال العدائية الأمريكية ضد كوريا قد وصلت إلى مرحلة خطيرة لا يمكن التغاضى عنها:

إننا نرى بوضوح من خلال النية الشريرة للولايات المتحدة وهى ترفع مرة أخرى “بطاقة حقوق الإنسان” التى تختلف قليلاً عن “خير مقابل لا شىء” فى الوقت الحاضر.

بالتزامن مع التدريبات الحربية الواسعة النطاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التى تبدأ، اليوم الإثنين، تخطط الولايات المتحدة مع أتباعها للدعوة قسراً إلى اجتماع غير رسمى لمجلس الأمن الدولى لمناقشة “قضية حقوق الإنسان غير الموجودة” لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

إنها الممارسة المتأصلة للولايات المتحدة أنه عندما يتم دفعها إلى زاوية ضيقة لأنها لم تعد قادرة على احتواء كوريا الديمقراطية فيما يتعلق بالمسألة النووية، فإنها تلجأ إلى التحركات للضغط على الأخيرة بشأن “قضية حقوق الإنسان”، لقد اعتدنا بالفعل على ذلك.

إن مضرب “حقوق الإنسان” غير المجدى المناهض لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يظهر فقط أنه قد تم دفعه إلى اللحظة الأخيرة فى مواجهة القوة مع كوريا الديمقراطية.

من الحقائق المعروفة أن الولايات المتحدة أساءت منذ فترة طويلة “قضية حقوق الإنسان” كوسيلة قذرة للتدخل فى الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة لإسقاط أنظمتها الاجتماعية وتغيير أنظمتها.

إن ابتزاز “حقوق الإنسان” المناهض لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من قبل الولايات المتحدة وأتباعها لا علاقة له بضمان حقوق الإنسان الحقيقية، وهو ليس أكثر من أكثر الوسائل العدائية ذات الدوافع السياسية لتشويه صورة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والقضاء على الحقيقة -حقوق ومصالح الشعب الكورى.

يعلم الواقع الحالى مرة أخرى الحقيقة الثابتة التى تقولها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة.

المواجهة ليست مجرد مواجهة للسلطة، بل هى مواجهة الأيديولوجيا والنظام الاجتماعى، ويجب على كوريا الديمقراطية تسوية الحسابات مع الإمبرياليين الأمريكيين حتى النهاية بالفكرة والسلاح فقط.

إن الموقف الثابت للشعب الكورى تجاه الولايات المتحدة والأعداء الآخرين هو أن عليهم أن يعاقبوا بلا رحمة الإمبرياليين الأمريكيين الذين ينكرون تمامًا سيادة كوريا الديمقراطية ونظامها الاشتراكى، وبالتالى يدفعون الثمن غاليًا دون أن يفشلوا.

حقوق الإنسان تعنى السيادة على وجه التحديد، ومن الحق المشروع لدولة ذات سيادة أن تستخدم كل الوسائل الممكنة للدفاع عن سيادتها.

وأعلنت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية رسميًا مرة أخرى أنها ستتخذ أشد الإجراءات المضادة ضد أكثر المؤامرات العدائية شراسة للولايات المتحدة وأتباعها للدفاع الكامل عن السيادة الوطنية والحقوق والمصالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »