فضيحة موظفة سفارة السودان بالقاهرة

 

نحن لسنا مثاليين ولن ندعى المثالية، لكن من يتخطى حدود التعامل معنا، يجب أن نقف له بالمرصاد.

فى ظاهرة غريبة لم نراها قبل ذلك فى أى سفارة لدى مصر، قامت موظفة فى سفارة السودان بالقاهرة آ.ن بالتطاول على صحفى مصرى.

لم تكتفى هذه الموظفة بما فعلته، ولكنها أعلنت التحدى وعدم اهتمامها بإبلاغ المسئولين عن ما حدث منها، والمثل المصرى يقول: إن خرج العيب من أهل العيب لن يكون عيب.

السؤال هنا هو كيف تم توظيف هذه الفتاة فى السفارة خاصة إنها لا تجيد التعامل مع الآخرين وكل بياناتها الصحفية بها أخطاء إملائية فادحة؟

والسؤال الأهم هو منذ متى تتحدث الفتاة فى المجتمع العربى مع رجل بهذه الطريقة؟

ومنذ متى يتضامن مسئول مع موظفة فاسدة؟

تم اتباع الطرق الدبلوماسية المعروفة فى هذا الأمر، والتواصل مع مسئول فى وزارة الخارجية السودانية وإبلاغه ما حدث، لكن حدث شىء لم يكن متوقع وهو قيام هذا المسئول بقراءة الرسالة الفاضحة لموظفة السفارة السودانية بالقاهرة وعدم الرد عليها.

ما فعله هذا المسئول يعنى تضامنه مع هذه الموظفة، وهو ما جعلنا نتجه إلى الكتابة عن هذه الفضيحة، وفى حال عدم اتخاذ قرار فورى تجاه هذه الفتاة، سوف يتم عدم التواصل مع السفارة مرة أخرى.

نص الرسالة:

لا انا اقول ايه المقبول بالنسبالي زي ما انا عايزة وانت ماتعديش حدودك ونظريتك انت وزملائك عن الاحترام وغيره تخصكوا لوحدكوا اللي بيتعامل بإحترام في الاول بيكمل علي طول محترم وماعتقدتش ان تقيمي واقف علي آرائك وآراء السادة زملائك
ثانيا انا مابتهددش واعلي ما في خيلك اركبه منتهي قلة الذوق في الكلام وحاجة غريبة
ثالثا هو انا كان ليا حاجة عندك عشان تتهمني اني كنت بتعامل بإحترام في الاول ودلوقتي لا هو انت فاكرني شغالة عندك كل واحد وقته ملكه يرد وقت ما يحب زي ما انت ما بعت وقت ما حبيت كده وكان مناسب بالنسبالك
اتمني انك تكلم المسئولين عشان ابقي اخدت حقي مرتين
واخيرا هي فعلا مش ناقصة ناس تتعامل بالهمجية دي وعدم مهنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »