شكرى يعقد جلسة مباحثات مع وزير خارجية إريتريا

 

التقى سامح شكرى فور وصوله إلى العاصمة الإريترية أسمرا، اليوم الخميس، مع وزير الشئون الخارجية فى إريتريا عثمان صالح، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات قبيل لقاء شكرى مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقى.

حرص الوزيران فى بداية المباحثاتد على تأكيد اعتزازهما بعمق وصلابة العلاقات المصرية – الإريترية على مدار العقود، وعزمهما على مواصلة العمل سويا من أجل الارتقاء بها إلى آفاق رحبة من التعاون والتضامن وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصرى والإريترى.

واستعرض شكرى بشكل مفصل، برامج ومشروعات التعاون القائمة والمقترحة بين الجانبين، وتم الاتفاق على خطة عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات، والتى تشمل مجالات البنية التحتية والصحة والتدريب والمصائد السمكية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تناول اللقاء، الوضع الراهن فى منطقة القرن الأفريقى، وسبل التعامل مع ما يرتبط به من تحديات على شتى الأصعدة، حيث أكد شكرى على ما توليه مصر من اهتمام بالغ باستقرار المنطقة ومتابعتها للتطورات الجارية، معرباً، عن الدعم المصرى الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن فى هذه المنطقة التى تُمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمى والقارى.

كما تطرقت المباحثات، إلى عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وفى مقدمتها الوضع فى قطاع غزة، حيث أكد شكرى على ضرورة التوصل لوقف فورى وشامل لإطلاق النار وأهمية نفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع، مشيراً، إلى مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة.

كما تناولت المباحثات، تطورات الوضع الراهن فى السودان وخطورته على استقرار هذا البلد الشقيق ومصالح الشعب السودانى.

وأكد شكرى، على الدور الهام والمحورى الذى تضطلع به آلية دول جوار السودان فى التعامل مع الأزمة وبحث سبل الخروج منها وإمكانية التوصل لتسوية تضمن الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان وشعبه الشقيق.

من جانبه، أكد وزير خارجية إريتريا، على ترحيبه باتمام تلك الزيارة، وحرصه على دعم وتعزيز علاقات الإخاء والتضامن بين البلدين.

كما أعرب، عن اهتمامه بمتابعة التشاور مع الجانب المصرى حول مختلف القضايا المرتبطة بالقارة الأفريقية ومنطقة القرن الأفريقى على وجه الخصوص، مشيراً، إلى أن تاريخ العلاقات المصرية – الإريترية يملى على الدولتين تعزيز أواصر التعاون فيما بينهما.

واتفق وزيرى الخارجية، على مواصلة التنسيق فى المحافل الإقليمية والدولية، واستمرار التشاور خلال المرحلة القادمة لوضع أطر متفق عليها لمواجهة التحديات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »