سفير شيلى بالقاهرة: العلاقات الدبلوماسية مع مصر بدأت فى يوليو 1929

 

قال سفير شيلى بالقاهرة، بابلو أرياران، إن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وشيلى بدأت فى يوليو 1929، ولدى شيلى مكاتب قنصلية وتجارية فى مصر منذ العشرينات من القرن الماضى، وأنشأت سفارة فى الثلاثينيات.

وأضاف، فى بداية العشرينات من القرن الماضى، أدى الطلب الكبير على الأسمدة الطبيعية التى يحتاجها المزارعون المصريون لمحاصيلهم إلى فتح مكتب بالقاهرة من قبل الشركة التى قامت بتسويق الملح الصخرى الذى كانت تصدره شيلى فى ذلك الوقت.

جاء ذلك خلال كلمته، مساء الأربعاء، فى ندوة نظمتها سفارة شيلى بالقاهرة، فى دار الأوبرا المصرية، بمناسبة العيد الوطنى لدولة شيلى، وذلك بحضور السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، والدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وقنصل شيلى بالقاهرة.

وتابع السفير: كان هذا هو السبب وراء ظهور مكتب تجارى أولاً ثم قنصلية تشيلية فى مصر، مؤكداً، أنه رغم المسافة بين البلدين لكن لعبت التجارة دوراً مهماً فى التقارب الأول بين البلدين.

وأضاف، اليوم وبعد 92 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، نظل على ثقة من أننا سنكون قادرين فى المستقبل على تعميق علاقتنا التجارية، ولتحقيق هذا الهدف نعمل مع زملائنا فى الحكومة المصرية بحثاً عن سبل المضى قدماً نحو الهدف.

وأوضح السفير، أنه على الرغم من المسافة الجغرافية الهائلة التى تفصل بلاده عن مصر، لكنهما يشتركان فى بعض الميزات الجغرافية والتراث الغنى الذى يعمل على التقارب بين البلدين.

وقال: العنصر الثانى المشترك بين البلدين هو امتلاك الثروة الأثرية لمومياوات تشينشورو، وهى أقدم مومياوات معروفة فى العالم ويرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من 5500 عام.

وفيما يتعلق بمجالات التعاون الدولى بين البلدين، أكد السفير أن شيلى نفسها أيضاً مثل مصر، جهة فاعلة مسؤولة فى النظام الدولى، تسعى إلى تعزيز السلام والحوار والتعاون فى إطار تعزيز القيم الديمقراطية فى العالم.

“معلومات عن شيلى”

-تقع شيلى وعاصمتها سانتياغو فى أقصى الجزء الجنوبى الغربى من قارة أمريكا الجنوبية، وتمتد من الشمال إلى الجنوب بطول 4200 كيلو متر.

-يحد البلاد من الغرب المحيط الهادى، ومن الشمال بيرو، ومن الشمال الشرقى بوليفيا، ومن الشرق والقطب الجنوبى من الجنوب الأرجنتين.

-تبلغ مساحتها أكثر قليلاً من 750 ألف كيلومتر مربع.

-يبلغ عدد سكانها هذا العام 19.6 مليون نسمة.

-ينحدر سكان شيلى كما هو الحال فى معظم بلدان أمريكا اللاتينية من مزيج من الاستعمار الأوروبى، وخاصة الإسبانى.

-يوجد فى شيلى اليوم مجتمع يبلغ قوامه حوالى 450 ألف تشيلى من أصل فلسطينى.
-٪96.4 من السكان يعرفون القراءة والكتابة.

-شيلى لديها إثنين من الفائزين بجائزة نوبل.

-لديها اقتصاد مفتوح موجه نحو التجارة الحرة.

-أهم نشاط اقتصادى بها هو التعدين، بالإضافة إلى أن أنشطة أخرى مثل الصناعة الزراعية وتربية الأحياء المائية وصيد الأسماك والصناعة المالية وصناعة الغابات والسياحة.

-بلغ نصيب الفرد من الدخل بالنسبة لتعادل الشراء 25.067 ألف دولار أمريكى سنوياً خلال عام 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »