سفارة الإمارات بالقاهرة تشارك فى ملتقى الصداقة الدولى الأول بجامعة المنصورة

 

شاركت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، فى فعاليات ملتقى الصداقة الدولى الأول لشباب الجامعات، والذى نظمته جامعة المنصورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة طلاب مصريين ووافدين من 28 جامعة، والذين يمثلون 36 دولة عربية وأجنبية، وذلك بهدف تعزيز روح التضامن الإنسانى وتبادل الثقافات، ونشر السلام بين الشعوب.

وشارك صالح السعدى – رئيس قسم الشؤون الإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة الإمارات لدى مصر – مع إيمان على الحوسنى – نائب الملحق التعليمى وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى مصر – فى حفل افتتاح الملتقى.

وشهد الملتقى، مشاركة الجانب الإماراتى متمثلًا بسفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والملحقية التعليمية وعلوم التكنولوجيا، بجناح إماراتى يعكس التراث الإماراتى الأصيل، والمتضمن أيضًا كتبًا ومنشورات عن دولة الإمارات.

ولقى الجناح الإماراتى خلال الافتتاح، ترحيبًا وإقبالًا كبيرين من قبل المشاركين والزوار، والذين تم استقبالهم بالتمور والقهوة الإماراتية المميزة والبخور والعود.

وخلال كلمته، أكد صالح السعدى على أهمية المشاركة فى مثل هذه المنتديات والفعاليات التى تقدم نماذج للتعريف بالثقافة والتراث والعادات والتقاليد وتبادل الثقافات وتجربة المأكولات الشعبية والإطلاع على الملابس التقليدية للشعوب والإطلاع على تاريخها.

وأوضح، أن جناح دولة الإمارات تضمن مجموعة من الصور والكتب والمشغولات اليدوية التراثية والمأكولات وغيرها والتى تبين الإرث الإماراتى الأصيل الذى تحرص الإمارات العربية المتحدة على إبرازه والاهتمام به والحفاظ عليه، حتى مع التقدم التى تشهده الدولة ومع منافستها للدول المتقدمة، إلا أن التراث هو الأساس، ولابد من الحفاظ عليه، ونشره بين الشعوب ليعكس التاريخ الحقيقى لها، ويطلع عليه الجميع للتعرف على الإمارات.

وأكد السعدى أيضاً، أن ملتقى الصداقة الدولى الأول لشباب الجامعات بجامعة المنصورة يمثل انفتاحًا على ثقافات الشعوب المختلفة، وذلك من خلال التعرف على عاداتهم وتقاليدهم وتراثهم.

وقال السعدى: إن هذا الملتقى المهم الذى يجمع طلابًا من مختلف الدول والشعوب، يهدف للتأكيد على روح التضامن الإنساني بين دول العالم، مؤكدًا، أن الصداقة بين الشعوب تعد من أهم عوامل نشر السلام بين البشر.

واختتم السعدى كلمته، مؤكدًا، أن مصر ستظل تجمع العالم على المحبة والسلام والوئام، وأن جامعاتها العريقة ستظل قِبلةً لآلاف الطلاب من جميع أنحاء العالم، للتزود من العلوم والمعارف فى مختلف التخصصات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »