سفارة أوكرانيا بالقاهرة: الاتجاهات الرئيسية للغزو الروسى هى كييف وتعيين حكومة موالية لروسيا

 

قالت سفارة أوكرانيا بالقاهرة، فى بيان لها، اليوم الخميس، إن الاتجاهات الرئيسية للغزو الروسى هى كييف (مع الهدف الرئيسى لتغيير الحكومة إلى حكومة موالية لروسيا)، وخاركيف (ثانى أكبر مدينة فى أوكرانيا بالقرب من الحدود مع روسيا)، والمناطق الجنوبية من أوكرانيا المتاخمة لشبه جزيرة القرم التى تحتلها روسيا، والبحر الأسود، وبحر آزوف، وكذلك منطقتى دونيتسك ولوهانسك.

وأضافت السفارة، لم تحقق روسيا أيًا من الأهداف الرئيسية، فشلت القوات الروسية، على سبيل المثال، فى الاستيلاء على مدينة ماريوبول والوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتى دونيتسك ولوهانسك فى أوكرانيا، والتى تحاول الاستيلاء عليها من أجل الكيانات التى نصبت نفسها بنفسها فى الأجزاء المحتلة من دونباس.

ومع ذلك، سيطرت روسيا على المطار فى بيرديانسك وبلدات بيرديانسك ونوفا كاخوفكا، وكذلك جزيرة الثعبان (زمينى) فى البحر الأسود، وتتعرض مدن خاركيف وخيرسون وماريوبول والعديد من المدن الأخرى للهجوم حاليًا.

وأوضحت السفارة، أن روسيا تستخدم أفضل وحداتها العسكرية لمهاجمة أوكرانيا، أكثر من ثلثى القوات المنتشرة على حدود أوكرانيا قبل بداية الغزو، تم إرسالها بالفعل للهجوم، ويتم إرسال وحدات الاحتياط الأخرى يوميا.

وأعلنت، أن روسيا أطلقت مئات صواريخ كروز والصواريخ العملياتية التكتيكية على مواقع ومدن عسكرية، وهجمات بالطيران والدبابات والمدفعية، وأرسلت مجموعات التخريب والاستطلاع لمهاجمة البنية التحتية المدنية، ويجرى التحضير للإنزال البرمائى فى المناطق الساحلية لأوكرانيا (مدينة أوديسا هى الهدف الرئيسى).

كما تم الاستيلاء على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بسبب التحركات النشطة للمركبات العسكرية الثقيلة الروسية عبر منطقة تشيرنوبيل وارتفع مستوى الإشعاع.

وتابعت السفارة: تحاول الدولة المعتدية الاستيلاء على Energodar حيث توجد أكبر محطة للطاقة النووية Zaporizhzhya فى أوروبا، وتهدد الأعمال العسكرية النشطة التى تقوم بها القوات الإرهابية الروسية بحدوث أكبر كارثة نووية فى أوروبا.

وأكدت، أن روسيا تستخدم أراضى بيلاروسيا بنشاط لأغراضها العسكرية: يتم إطلاق الصواريخ، وتستخدم شبكة المطارات لنقل الأفراد والبضائع. 

على الرغم من تصريحات رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو، فإن الاشتباك المباشر للقوات المسلحة البيلاروسية لا يزال محتملاً للغاية.

وقالت السفارة: إنها جرائم حرب تم ارتكابها ضد أوكرانيا وشعبها، تتحمل بيلاروسيا أو أى دولة أخرى مسؤولة عن تقديم المساعدة للغزو الروسى لأوكرانيا المسؤولية مع روسيا وفقًا للقانون الدولى وستكون معزولة دوليًا مثل روسيا.

وأضافت، تظاهرًا بتنفيذ “عملية مكافحة الإرهاب”، تمنع السفن العسكرية الروسية حاليًا وصول السفن المدنية إلى الجزء الشمالى الغربى من البحر الأسود على طول الخط الساحلى لأوكرانيا. 

وقامت السفن الحربية الروسية بمهاجمة سفينتين مدنيتين فى البحر الأسود تحت علم (بنما ومولدوفا) أثناء اقترابهما من أوكرانيا، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لقانون البحار الدولى.

وتابعت السفارة: فى انتهاك للاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح فى البحر، تم الاستيلاء على (سفينة الإنقاذ “Sapphire”) واحتجزتها السفن الحربية الروسية فى منطقة جزيرة الثعبان (Zmiinyi)، كما تعرضت سفينتين مدنيتين مدنيتان أوكرانيتين للقرصنة بحجة “الفحص الأمنى” فى سياق ما يسمى “عملية مكافحة الإرهاب”.

فى انتهاك لاتفاقيات لاهاى بشأن قوانين وأعراف الحرب البرية، حشدت روسيا 3.5 ألف شخص فى مناطق معينة محتلة مؤقتًا فى منطقتى دونيتسك ولوهانسك، تم إحضارهم إلى إقليم خيرسون بهدف المشاركة فى مزيد من الهجمات المسلحة للجيش الروسى على المدن الأوكرانية.

ولفتت، إلى أن المواقع الإلكترونية للمؤسسات الحكومية فى أوكرانيا تعانى من الهجمات الإلكترونية، وتواصل مجموعات التخريب “النائمة” محاولاتها لنشر الذعر بين السكان المدنيين من خلال الشبكات الاجتماعية وغيرها من وسائل الاتصال عبر الإنترنت، وتم إنهاء نشاط وحدة الاستخبارات الفنية الروسية التى وجهت مجموعات التخريب المحلية فى ماريوبول.

وقالت: فى مواجهة تصميم أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، أمر الرئيس بوتين بوضع قوات الردع النووى الروسية فى حالة تأهب. 

تستمر التهديدات المنتظمة بالحرب النووية، ويتم تحديد مصير أوروبا الآن فى أوكرانيا: إذا لم يلق بوتين الرد المناسب، وإذا لم يتم إيقافه الآن فسوف يتحرك أبعد من ذلك مما يعرض جميع الدول الأوروبية لخطر شديد.

واختتمت السفارة بيانها قائلة: تتكهن الدعاية الروسية حول قيام أوكرانيا بإعداد “قنبلة قذرة”، وهو مجرد خيال مريض، حيث لا تمتلك أوكرانيا أسلحة أو مواد نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »