رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام

أعرب المجلس العالمى للتسامح والسلام عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذى حظى به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى الصومال، مشيداً، بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالى الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة فى تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم فى دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام أحمد الجروان فى بيان له خلال الزيارة: وجدنا فى الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالى وما يستحقه من تنمية واستقرار.
وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضى، يعكس رغبة وطنية صادقة فى فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
وأضاف، كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة فى الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات فى مشهد يجسد رغبة قوية فى الحياة، وإصرارًا على التقدم.
ولاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، فى خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان، أن الصومال بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة فى القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا فى تعزيز السلام والتنمية فى المنطقة والعالم.
وإننا فى المجلس العالمى للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدنى والمثقفين والمرأة والرجل الصومالى فى قيادة مرحلة جديدة من البناء تُسهم فى ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.
كما أكد المجلس العالمى للتسامح والسلام فى بيانه، أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه فى الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمى والدولى.
وأضاف، نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا فى الصومال لدعم كل الجهود التى تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.




