رأي عام بقلم : دكتورة/ نادية مصطفي عبد الحكيم “أطفال الشوارع”

أطفال الشوارع


أطفال الشوارع حيث اثناء مرورى با احد الشوارع انا وأخى …رايت ما ألم قلبى وجعلنى اكتب هذا المقال فى ظل ازمة الكورانا وظروف البلد مازال يوجد بشوارع اطفال بدون حتى غطاء يحميهم من برد الشتاء ..أطفال الشوارع فئه مهدرة مظلومة من المجتمع والأسرة..لذا فهى فهى قنبلة موقوته بنيران الكراهية ممن يستغلهم لمصالحهم ..فئة تعيش بلا هدف او مستقبل .

أنهم يمثلون شريحة من المجتمع تتجاوز لمسة ملايين طفل ..أنهم ضحايا مجتمع متصدع يبدأ بالعشوائيات ..والظروف الاجتماعية والاقتصادية وغيرها مما جعلهم مهمشين يشعرون المذله والهوان.

ما أسوأ  ألا تجد من يرعاك ..لقد حرم على هؤلاء الأطفال عدم توفر اساسيات الحياة وهى الامان السكن والتعليم حيث انهم يعانون من الجهل والفقر الذى ينبع منه الجوع.

بالاضافة الى بئس مايحيط  بهؤلاء الأطفال من مناخ يساعد على الجريمة ..ومعظمهم يعانى قهرا اجتمتعيا وانسانيا وذلك يسهل استغلالهم بالاموال مهما كانت بسيطة وهذا ماحدث بالفعل  فى صدمات مجلس الوزراء بين المعتصمين ايام ثورة يناير  ليحصلوا على الطعام والمال دون جهد حتى يحصلوا على حق الاكل وهو حق اساسي لهم …

فان يوجد العديد من أشكال التصدع الاسره …الذى ينتج عنه هروب الاطفال الى الشارع والنوم تحت الكبارى بشكل ده…فانى اناشد الدوله ومؤسسات الخير واقترح عليهم …بسرعة ضم هؤلاء الأطفال الى مشروع يجمعهم ويحميهم من الشارع  حسب أعمارهم ضمن برامج  تعليم مهنى او غير مهنى وتوفير غذاء  ورعاية متكامله لهم وهذا يتطلب تضافر جهود الدولة ورجال الاعمال والمؤسسات المجتمعية ودور رعاية الاحداث وجماعات الكشافة دون توقف او ملل منهم والاهم منهم المجلس الاعلى للشباب ….فارجوا ان يسمع ندائى احد منهم ….فهل من مجيب ؟؛

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »