انطلاق فعاليات الدورة التدريبية التى يعقدها مركز القاهرة الدولى بحضور وزير الدفاع النيوزيلندى
انطلقت أعمال الدورة التدريبية التى يعقدها مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع الحكومة النيوزيلندية، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فى الفترة من 10-13 أكتوبر لعدد من كوادر الدول العربية المشاركة فى عمليات حفظ السلام الأممية تحت عنوان “عمليات السلام المستجيبة للنوع”، وذلك بحضور وزير الدفاع النيوزيلندى، بينى هينارى، ضمن برنامج زيارته إلى مصر، وسفير نيوزيلندا بالقاهرة، جريج لويس، بالإضافة إلى ممثلى وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.
تهدف الدورة التدريبية التى تنعقد بمشاركة كوادر شرطية وعسكرية من ست دول عربية، إلى بناء القدرات فى مجال حفظ السلام مع تضمين منظور النوع فيها، وبما يشمل تعزيز دور المرأة فى هذا المجال ومنع الاستغلال والاعتداء الجنسى.
يأتى انعقاد الدورة اتساقاً مع الدور المصرى الريادى فى مجال حفظ السلام كونها سابع أكبر الدول المساهمة فى هذا المجال، وتزامناً مع الذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325 المؤسس لأجندة المرأة والسلم والأمن والتى تؤكد على الدور المحورى للمرأة فى حفظ وصنع وبناء السلام وضرورة مراعاة احتياجات المرأة فى تلك السياقات الهشة.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع النيوزيلندى على الأهمية التى توليها بلاده لتعزيز السلم والاستقرار والدفع قدماً بالجهود الدولية فى مجال حفظ السلام وهو ما يتضح بجلاء فى إسهامات نيوزيلندا بما فى ذلك دعم برامج التدريب ذات الصلة.
وأشاد فى هذا الصدد، بالدور الذى يقوم به مركز القاهرة فيما يتعلق بصقل المهارات اللازمة لحفظ وبناء السلام وحل النزاعات.
كما أشار السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولى، إلى أهمية تناول هذه الدورة لموضوع إدماج منظور النوع واحتياجات المرأة فى سياقات النزاعات المسلحة، مستعرضاً، فى هذا الإطار برنامج مركز القاهرة ذى الصلة فى مجال التدريب وبناء القدرات.
وأعرب، عن تقديره لدعم الحكومة النيوزيلندية لهذا البرنامج فى إطار التعاون البناء بين الجانبين والذى عُقِد فى سياقه دورة تدريب المدربين الأفارقة حول منع الاستغلال والاعتداء الجنسي فى عمليات حفظ السلام عام 2019، مع اتساع نطاق هذا التعاون فى الدورة الحالية ليشمل المنطقة العربية.
