الممثل السامى للاتحاد الأوروبى: سنواصل النضال من أجل حرية الصحافة وليس التراجع
قال الممثل السامى للاتحاد الأوروبى، جوزيف بوريل، مع احتفالنا باليوم العالمى لحرية الصحافة، يخاطر الصحفيون وأطقم التصوير والمراسلين والمصورين والمدونون الشجعان بحياتهم لإطلاعنا على العدوان العسكرى الروسى غير المبرر ضد أوكرانيا.
وأضاف فى بيان له بمناسبة اليوم العالمى للصحافة نيابة عن الاتحادالأوروبى، تقوم القوات الروسية باحتجاز أو خطف واستهداف الصحفيين والجهات الفاعلة فى المجتمع المدنى لمنع العالم من سماع الحقيقة.
وتابع: نحث الاتحاد الروسى بقوة أن يوقف على الفور مثل هذه الهجمات والممارسات، مضيفًا، وفقًا لمنصة مجلس أوروبا لحماية الصحافة وسلامة الصحفيين، قُتل بالفعل 10 من العاملين فى مجال الإعلام الأوكرانيين والدوليين وأصيب العديد بجروح.
وأكد بوريل، أن سلامة الصحفيين تعتبر من أولويات الاتحاد الأوروبى، حيث يقدم الاتحاد الأوروبى دعمًا طارئًا لوسائل الإعلام والصحفيين الذين يغطون الحرب فى أوكرانيا ، بما فى ذلك الدعم النفسى والخوذات وغيرها من معدات الحماية، فضلاً عن التمويل لتغطية الرواتب.
وقال: من خلال تقديم التقارير من الخطوط الأمامية وإلقاء الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولى الإنسانى التى ارتكبتها القوات المسلحة الروسية، يساهم الصحفيون بشكل مهم فى مكافحة المعلومات المضللة والتلاعب بالمعلومات المحيطة بالغزو، مؤكدًا، أنهم يلعبون دورًا حاسمًا فى ضمان عدم بقاء هذه الفظائع دون عقاب، وسيتم محاسبة المسؤولين عن أفعالهم.
وأضاف، فى روسيا وبيلاروسيا، على الرغم من مخاطر السجن لفترات طويلة والاعتقالات المطولة، تسعى وسائل الإعلام المستقلة الشجاعة والصحفيون الأفراد جاهدين للإبلاغ عن الحرب التى تشنها القيادة الروسية ضد أوكرانيا والفظائع المرتكبة ضد الشعب الأوكرانى.
مثلهم، يواصل العديد من الصحفيين والعاملين فى مجال الإعلام المستقلين والملتزمين فى جميع أنحاء العالم فضح الظلم فى بلدانهم والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل، العديد منهم على الرغم من المضايقات اليومية والعنف والترهيب، سواء عبر الإنترنت أو فى العالم الواقعى.
واختتم بوريل بيانه قائلًا: الاتحاد الأوروبى يقف إلى جانبهم، حيث تسمح الصحافة الحرة بمجتمع أكثر ديمقراطية وأقوى وشمولاً، وهى مفيدة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مضيفًا، سنواصل النضال من أجل حرية الصحافة وليس التراجع.
