المكسيك ومصر  يقدمان معرضا ثنائيا لفن الكاريكاتير والرسم التوضيحى حول التغير المناخى

 بذلت سفارة المكسيك فى مصر، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، والجمعية المصرية للكاريكاتير، وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة (أونام)، من خلال كلية الفنون والرسم، برنامج الدراسات الجامعية الآسيوية والأفريقية، جهدا كبيرا من أجل إقامة معرضا ثنائيا لفن الكاريكاتير والرسم التوضيحى فى الفترة من 14 – 24 سبتمبر الجارى بالقاهرة.

يحمل المعرض إسم “التغير المناخى: دعوة للتوعية بأثاره” ويهدف إلى أن يقدم بشكل مرئى للمجتمع فى مصر والمكسيك أحد أهم الموضوعات للبشرية وهو : التغير المناخى.

تم افتتاح المعرض يوم 14 سبتمبر بالمركز الثقافى كرمة بن هانئ بمتحف أحمد شوقى، على ضفاف نهر النيل بالقاهرة، وحضر الافتتاح سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أوكتافيو تريب، د. فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د. فوزى مرسى، مدير جمعية رسامى كاريكاتير ، د. محمد عبد الغنى، مدير متحف أحمد شوقى. 

يحاول المعرض، تماشيا مع الجهود العالمية زيادة الوعى حول تأثير التغير المناخى، من خلال لغة الفن والرسم، جذب الإنتباه والتوعية حول آثار تلك الظاهرة، وإبراز دور المجتمع من أجل التخفيف من حدة تلك الآثار.

لذلك، تم توجيه الدعوة لرسامى ومصممى الكاريكاتير من مصر والمكسيك للمشاركة من خلال 25 عملا لجذب الإنتباه والتفكير  فى ظواهر متعلقة بالتغير المناخى، مثل الكوارث الطبيعية، الجفاف، التصحر، التدهور البيئى، بين ظواهر أخرى تؤثر سلبا على الكرة الأرضية.

بالرغم من التأثير  العالمى للتغير المناخى، إلا إنه لم يتم  معالجته بشكل فعال لعدة أسباب إجتماعية، لذلك، فإن العبقرية والرؤية والحوار لفنانى الكاريكاتير والرسامين من مصر والمكسيك، يعد مثالا واضحا للجهود التى تجاوزت البعد الجغرافى من خلال مبادرة فنية مشتركة تهدف إلى تشجيع المزيد من الإحترام لكوكبنا.

طالما كانت المكسك دولة رائدة فى مجال مكافحة التغير المناخى، حيث أنها من أوائل الدول التى وقعت وصادقت على اتفاقية باريس، كما تتصدر مصر المشهد حاليا برئاستها لمؤتمر قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP 27 الذى سيقام فى مدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل.