العاصمة البلجيكية بروكسل تتوقع اضطرابات مرورية يوم الاثنين رغم استخدام “قافلة الحرية” الفيتو ضد القيود

تتوقع بروكسل حدوث اضطرابات مرورية كبيرة يوم الاثنين ، نتيجة “قافلة الحرية” ضد القيود الصحية بسبب فيروس كورونا ، لدرجة أن الشرطة طلبت من المواطنين تجنب دخول العاصمة البلجيكية بالسيارة. تتكرر هذه الحركة في مدن أوروبية أخرى ، ففي باريس يوم السبت منع الانتشار المكثف للشرطة دخول قافلة السيارات المحتجة.

وقالت الشرطة البلجيكية في بيان “نوصيك بعدم القدوم إلى بروكسل يوم الاثنين بالسيارة” ، مستذكرة بـ “الحظر المؤقت على التظاهر في بروكسل بالسيارات الآلية ، من بين أمور أخرى”.

وقالت الشرطة إن أحد مواقف السيارات في معرض بروكسل ، أرض المعارض الواقعة على مشارف العاصمة ، سيكون المكان الوحيد الذي يُسمح فيه “بالحركة الثابتة”.

حث المسافرين على اتخاذ الاحتياطات من جانبه دعا مطار بروكسل المسافرين إلى “اتخاذ الاحتياطات” لأن العاصمة معرضة لخطر الاضطرابات المرورية بسبب قدوم مسيرة الحرية. على وجه الخصوص ، تم نصحهم بالمغادرة إلى المطار مسبقًا والوصول بالقطار إذا أمكن ذلك. تحاول “مسيرة الحرية” تكرار الحصار الذي عانت منه العاصمة الكندية أوتاوا منذ أيام.

وزير الداخلية البلجيكي ، أنيليس فيرليندن ؛ أعلن الوزير – رئيس بروكسل ، رودي فيرفورت ، وعمدة مدينة بروكسل ، فيليب كلوز ، في الحادي عشر من الشهر الجاري إطلاق الوسائل الفيدرالية والإقليمية والمحلية لتجنب حصار منطقة العاصمة بروكسل في 14 فبراير.

وهكذا انضمت بروكسل وغينت ، حيث كان من المقرر تنظيم المسيرة يوم السبت ، إلى مدن أوروبية أخرى ، مثل باريس وفيينا ، اللتين أعلنتا في الأيام الأخيرة حظرًا في نفس الاتجاه.