الخارجية الفلسطينية: اعتذار بريطانيا عن إعلان بلفور واعترافها بدولة فلسطين جزء من مسؤوليتها عن الظلم التاريخى

قال المستشار السياسى لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، إن الجهود الدبلوماسية متواصلة لتنفيذ الموقف الرسمى الفلسطينى الخاص بمطالبة بريطانيا الاعتذار لشعبنا عن إعلان بلفور المشؤوم، كجزء لا يتجزأ من إقرارها بتحمل مسؤوليتها عن الإعلان، وما نتج عنه من تشريد وويلات حلت بشعبنا.

ودعا الديك فى بيان، المملكة المتحدة إلى المبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين كجزء آخر من تكفيرها عن هذا الإثم والعدوان الذى ارتكبته بحق شعبنا وما لحق به من عذابات وظلم تاريخى ما زال قائماً ومتواصلا، وبداية لتصحيح مسار إعلان بلفور الظالم، ومساعدة شعبنا وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وحقه فى العودة وتقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف، أنه فى هذا الإطار جاء قرار الرئيس محمود عباس تنكيس العلم على مؤسسات دولة فلسطين وسفاراتها وممثلياتها كافة تنديدا بإعلان بلفور، وما تمخض عنه من تشريد لشعبنا الفلسطينى وسلب لحقوقه المشروعة، وتذكيرا للعالم أجمع، وبالذات المملكة المتحدة، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة المتمثلة فى الاستقلال والحرية والعودة.