الإثنين المقبل .. ندوة لعالمة آثار من الدومينيكان بعنوان “مشروع تابسوريس ماجنا”  

تنظم الدبلوماسية والمحامية وعالمة الآثار من جمهورية الدومينيكان – د. كاثلين مارتينيز – والتى تتولى حاليًا منصب القنصل والمستشار الثقافى لسفارة الدومينيكان بالقاهرة، الإثنين المقبل، محاضرة بعنوان: “مشروع تابسوريس ماجنا” ويدور حول اهتمام كاثلين فى العثور على المقبرة المفقودة لكليوباترا.

ترأس كاثلين حاليًا، الفريق المسئول عن النقب والحفريات فى معبد تابوسيرس ماجنا، فى غرب الإسكندرية.

إكتشافاتها، لم تساهم فقط فى زيادة المعرفة عن الموقع فقط، ولكن أيضًا تاريخياً بمعلومات أكثر عن البطالمة.

وهى تمارس نشاطها فى البحث بجدية شديدة عن مقبرة كليوباترا ومارك انطونى المفقودة، وذلك تحت رعاية وإشراف الجامعة الكاثوليكية فى سانتو دومينغو.

ويُعد هذا المشروع الدولى العالمى الأول من نوعه ما بين جمهورية الدومينيكان ومصر، والذى بدأ منذ عام 2005 بالشراكة بين الدولتين، ومستمر فى مهمته منذ إنشائه.

مشروع تابسوريس ماجنا، أخذ حيزاً واسعاً فى الإعلام الدولى، وذلك متضمنناً: الصحف، المجلات، الأفلام، والأفلام الوثائقية.

حصلت كاثلين مارتينيز، على العديد من الجوائز، من بينها التكريم الخاص الذى حصلت عليه عام 2013 من كونجرس الدومينيكان، وذلك لإسهاماتها المتعددة للجمهورية.

وأُختيرت عضو لجنة تحكيم عام 2011 ضمن مهرجان المُفكرين المنعقد فى أبوظبى، وذلك بالإضافة إلى 9 أعضاء آخرين حاصلين على جائزة نوبل.

وتم تكريمها لجهودها من قبل وزارة الخارجية لجمهورية الدومينيكان عام 2018، وحصلت أيضًا ً على وسام الشرف الرئاسى لجمهورية الدومينيكان عام 2019.

ورأست مشروع تابسوريس ماجنا، وتم إستخراج وإكتشاف 300 قطعة أثرية عن طريق الفريق المصرى – الدومينيكانى وعرضهم فى المتحف المصرى بالقاهرة، وتم إختيار 96 قطعة ليتم نقلهم وعرضهم بصفة دائمة فى المتحف المصرى الكبير.