الاشتراكية الدولية تصدر قراراً هاما لصالح الشعب الكردى

 

انعقد المؤتمر السنوى للمنظمة الاشتراكية الدولية فى مالطا بحضور عشرات الأحزاب السياسية حول العالم، من بينهم ممثل الحزب الديمقراطى الكردستانى هوشيار سيويلى مسؤول مكتب العلاقات الخارجية، ونظّم حزب العمال المالطى -الحزب الحاكم- اجتماع هذا العام واستضافه رئيس الوزراء روبرت أبيلا.

وأكدت “الاشتراكية الدولية” التزامها بالديمقراطية والسلام من أجل تحقيق حقوق الإنسان، ومواصلة نضال الشعب الكردى للحفاظ على هويته وكرامته، والاعتراف بثقافته، ومشاركته السياسية الحقيقية.

وقالت: إن الحل العادل والديمقراطى والسلمى للقضية الكردية ضرورى لاستقرار المنطقة والحفاظ على الحرية والسلام فى العالم، داعية جميع الدول التى يشكل الشعب الكردى جزءًا من سكانها إلى السعى لإيجاد حل سياسى نهائى وشامل يحمى حقوقهم الثقافية، ويسمح لجميع المجتمعات بالمشاركة فى العملية الديمقراطية والحكم الذاتى فى مناطقهم.

وألقى مسؤول مكتب العلاقات الخارجية كلمة فى المؤتمر قال فيها: لقد عانت الأمة الكردية، إحدى أهم شعوب المنطقة من التهميش والاضطهاد لفترة طويلة، نأمل أن تُمهّد التغيرات العالمية الراهنة الطريق أمام هذه الأمة لنيل حقوقها الوطنية والسياسية والثقافية.

وتابع: بعد سقوط النظام العراقى السابق نال إقليم كردستان استقلالية جيدة فى إطار الدولة الاتحادية العراقية، وتمكن من بناء إقليم مستقر ومزدهر، إلا أن هذا التقدم مهدد بسبب عدم رغبة الحكومة الاتحادية فى تطبيق الدستور الاتحادى الدائم للبلاد، وعدم رغبتها فى الحد من الميليشيات والقوات غير الشرعية، وتشير هجمات الميليشيات الأخيرة على إقليم كردستان إلى استمرار التهديد لأمنه وتقدمه.

وأضاف، أصبحت الميليشيات المدعومة من الدولة فى العراق مصدرًا لعدم استقرار دائم للدولة ومؤسساتها ويجب على الحكومة الاتحادية اتخاذ خطوات جادة للسيطرة عليها ووضع حد لهذا العنف والفوضى.

وأجرى إقليم كردستان والعراق مؤخرًا انتخابات ناجحة وديمقراطية، وكان للحزب الديمقراطى الكردستانى، بصفته القوة السياسية الرئيسية، دورٌ رئيسى فى تحقيق هذا الفوز، وتمكن من الحفاظ على مكانته كحزب رئيسى فى إقليم كردستان والعراق.

وتعمل الأحزاب السياسية فى إقليم كردستان والعراق حاليًا على تشكيل حكومة جديدة، سواءً على مستوى الإقليم أو على المستوى الاتحادى.

وهذا دليل على الالتزام بالديمقراطية فى منطقة معقدة وصعبة، ويجب الحفاظ على هذا الإنجاز وهذه العملية الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »