الإطلاق التجريبى للصاروخ الباليستى العابر للقارات فى كوريا الديمقراطية

جرى الإطلاق التجريبى للصاروخ الباليستى العابر للقارات على نمط جديد للقوات المسلحة الإستراتيجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وسط التنفيذ الكامل للإستراتيجية الأولية لبناء الدفاع الوطنى، لحزب العمل الكورى وحكومة الجمهورية، القاضية برفع القوة الرادعة النووية المطلقة وفائقة الشدة دون توقف.

جرى هذا الإطلاق التجريبى فى ظل الوضع الذى لا يمكن التغاضى عنه، حيث تتجاوز تصرفات المواجهة العسكرية الطائشة حدودها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والقوى المعادية التى تدفع الوضع العسكرى والسياسى فى شبه الجزيرة الكورية إلى حد الخطر بعناد.

وجه القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الإطلاق التجريبى للصاروخ الباليستى العابر للقارات على نمط جديد فى المكان.

كان فى استقباله، الفريق جانغ تشانغ ها والكوادر القياديون فى قطاع أبحاث علوم الدفاع الوطنى وقادة السرية الفائزة بالعلم الأحمر.

جرى الإطلاق التجريبى للصاروخ الباليستى العابر للقارات على نمط جديد بهدف فحص الثقة بمنظومة السلاح وأمانة تشغيلها.

تم إطلاق الصاروخ الباليستى العابر للقارات على نمط جديد “هواسونغبو – 17” فى مطار بيونغ يانغ الدولى وصعد حتى 9ر6040 كيلومتر، أعلى ارتفاع له، وطار بمسافة 2ر999 كيلو متر لمدة 4135 ثانية، وسقط بدقة فى المنطقة المائية المقررة فى عرض البحر من بحر كوريا الشرقى.

من خلال نتيجة الإطلاق التجريبى، تم إثبات الثقة بمنظومة السلاح الإستراتيجى الرئيسى الجديد التى ستمثل القوات المسلحة الإستراتيجية لكوريا والكفاءة القتالية المقتدرة للسلاح الإستراتيجى الأقوى فى العالم بجلاء.

هنأ القائد كيم جونغ وون، نجاح الإطلاق التجريبى قائلًا: إنه تأكد مجددا من أن قواتنا المسلحة النووية حازت على أقوى قدرة أخرى جديرة بالثقة وقادرة على ردع أى نوع من التهديدات النووية.

وأشار، إلى أن الوضع الحالى الخطير الذى تزداد فيه التهديدات العسكرية للولايات المتحدة والقوى المعادية حول بلادنا، يطلب منا بأكثر إلحاحا أن نسرع برفع القوة الرادعة النووية المتفوقة بفعالية.

وأعلن، أنه إذا واصل الأعداء توجيه التهديد إلينا وهم يجلبون وسائل الضرب النووى بصورة سافرة، سيرد حزبنا وحكومتنا بحزم على السلاح النووى بالسلاح النووى، والمواجهة المباشرة بالمواجهة المباشرة.

وفيما يؤكد مرة أخرى على إستراتيجية الحزب لبناء الدفاع الوطنى، الخاصة بتوسيع الأسلحة النووية الإستراتيجية وتوطيدها باطراد قال: إنه على قطاع أبحاث علوم الدفاع الوطنى أن يعطى مزيدا من الزخم القوى لصنع الأسلحة الإستراتيجية المستقلة على نمطنا وعلى وحدات الصواريخ البالستية العابرة للقارات وكل وحدات تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية أن تشدد التدريبات باليقظة القصوى لتؤدى مهامها الإستراتيجية الخطيرة أداء تاما فى أية حالة ولحظة.

أقسم جميع الكوادر والعلماء فى قطاع علوم الدفاع الوطنى والمقاتلين فى وحدة الأسلحة النووية الإستراتيجية على الإخلاص للقائد كيم جونغ وون الذى جاء مع ابنته وعقيلته إلى مكان الإطلاق التجريبى التاريخى للسلاح الإستراتيجى الهام الذى يعد معلما خطيرا فى تعزيز القوات المسلحة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية، ووجه شخصيا كل مجرى الإطلاق التجريبى وشجع علماء الدفاع الوطنى والمقاتلين.

وأوضح طريق النصر الأبدى وهو يلهم قوة وجرأة أكبر للعمل الرامى إلى تعزيز القوات الإستراتيجية النووية للدولة، ووطدوا عزمهم على الدفاع عن الحزب والثورة والوطن والشعب إلى أبد الآبدين، عبر بناء قواتنا المسلحة الإستراتيجية المقتدرة بسرعة فائقة والإمساك بالأسلحة النووية بقوة فى المستقبل أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »