الشريك المؤسس لأكبر صندوق تحوط فى الصين يعترف بارتكاب خطأ فادح

 

قبلت رئيسة أحد أكبر صناديق التحوط الكلية فى الصين علناً اللوم عن الرهانات الخاطئة على تعافى الاقتصاد الصينى السريع، بعد أن خسر صندوقها ما يصل إلى ربع قيمته.

وقالت لى باى، مؤسسة مركز شنغهاى بانشيا لإدارة الاستثمار: إن صندوقها الرئيسى بانكسيا ماكرو تفوق على أسواق الأسهم الصينية هذا العام، لكنه سجل انخفاضاً بنسبة 25% من الذروة الذى بلغها فى منتصف العام الماضى، وهو الأسوأ فى حياتها المهنية، وفقاً لما نشر على منصة التواصل الاجتماعى الصينية “WeChat”، الثلاثاء الماضى.

وأضافت، لقد ارتكبت خطأ بافتراض تحقيق نصر سريع، معترفة، أن قوة استجابة الصين لاقتصادها المتعثر فشلت فى تلبية توقعاتها.

ووصل مؤشر CSI 300 القياسى إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات، الإثنين الماضى، حيث أدى تراجع سوق الإسكان المستمر فى الصين إلى تقليص النمو الاقتصادى وتصاعد الضغوط الانكماشية فى الاقتصاد الأوسع.

إنه تحول وحشى مقارنة بالعام الماضى، عندما كانت الآمال مرتفعة فى أن خروج الصين من الوباء سيعزز المكاسب الكبيرة فى الأسواق المالية.

وقالت لى: إنها متفائلة بشأن سياسات الحكومة العقارية فى الربع الأخير من العام الماضى، مراهنة على أن سلسلة من الإجراءات ستوقف أزمة الإسكان.

لكن الدعم المالى والنقدى تباطأ منذ ذلك الحين، وكانت السياسات العقارية فى الصين، سواء من حيث كثافة التنفيذ الفعلى أو سرعة التنفيذ، أقل بكثير من المتوقع.

وقالت لى: إنها قلصت مراكزها بعد أن خسرت المال، لكنها تظل واثقة من بلدها على المدى الطويل.

وتابعت: ليس لدى أى نية للشكوى من البلاد وإلقاء اللوم على الحكومة، أنا أؤمن بمستقبل وثروات هذه الأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »