أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة

 

مقالة كتبها د/حمدي الدالي

إستشاري فى التاريخ القديم

 

 

بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد. كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحاولتهم مد حكمهم جنوباً. كما لعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس. كما حازت جزيرة فيلة «موطن الإله «إيزيس» على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير. كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز المصرى القديم للتقرب من المصريين. ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان.

وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد المصرية إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان. ومنذ انتشار الإسلام وظهروه؛ عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري. كما ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقاً إلى «عيذاب” على ساحل البحر الأحمر، حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز، واليمن، والهند. كما كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان.

كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837 م.

العصور القديمة
فيها قام إراتوستينس بدحض نظرية الأرض المسطحة وقام بأول حساب لمحيط الكرة الأرضية متخذا سيين مركزا والإسكندرية نقطة طرفية لحساب طول القوس بين النقطتين وزاوية سقوط ضوء الشمس على كل من المدينتين ومنهم حسب محيط الأرض. اعتمد إراتوستينس على تعامد الشمس على مدار السرطان (المار تقريبا بأسوان) يوم 21 يونيو.

جاءت المسيحية إلى مصر عن طرق كثيرة فقد كان أول رسول جاء إلى مصر هو برثولماوس الرسول قبل عام 60 ميلادية وجاء برثولماوس إلى سونو “أسوان” عام 60 ميلادية ومعه متي الرسول وانطلق متي من سونو إلى الحبشة وبرثولمانس انطلق من هناك إلى أرمينيا وجاء عام 60 ميلادية إلى الإسكندرية مارمرقس الرسول واسس الكرسي المرقسي وقتل هناك عام 68 ميلادية علي يد الفراعنة واليونانيون. ومن القديسين الذين ولدوا في أسوان الأنبا هدرا السائح.

كانت أسوان تعرف باسم «سونو» في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق حيث كانت مركزا تجاريا للقوافل القادمة من وإلي النوبة.
أطلق عليها في العصر البطلمي اسم «سين» وسماها النوبيون «يبا سوان».

وعرفت أيضا باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين. وكانت حدود أسوان تمتد قديما قبل الهجرة من أسنا شرقا إلى حدود السودان جنوبا وكان سكانها من النوبين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكن فيها بعض قبائل العرب.

التاريخ
بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد. كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحولتهم مد حكمهم جنوباً. كما لعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس.

كما حزت جزيرة فيلة «موطن الإله «إيزيس» على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير. كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين. ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان. وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان. ومنذ انتشار الإسلام وظهروه ؛ عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري.

كما إزدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقاً إلى «عيذاب” على ساحل البحر الأحمر،حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز ،واليمن،والهند. كما كانت مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان. كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام

السكان
أولا: السكان الأصليين فهم النوبيون ،وينقسمون إلي قبيلتي (الكنوز) و (الفجيكات) ويبلغ عدد النوبيين في أسوان تقريبا 30% واللهجة النوبية هي سبب تسميتهم بذلك الاسم.

ثانيا: العرب وهم جاءوا مع الفتح الإسلامي لمصر فإتخذو من أسوان سكن ويبلغ عدد العرب 50 % وينقسمون الي أكثر من عشر قبائل وأشهرهم ( الجعافره – البشارية – العبابدة – الأنصار – العليقات “العقيلات” – بنى هلال )، وبسبب تحدثهم اللغة العربية جاء اسمهم العرب ،وبعكس النوبيين وليس لنهم بدو ففي بعض البلاد يطلقون علي البدو عرب .

ثالثا: باقي السكان هم مصريين نازحين يعيشون في أسوان لكسب الرزق

  أسوان
: عرب المشارقة ، الجعافرة من نسل الامام الحسين ، العليقات ،العقيلات ، جهينة ، المناقرة والأنصار. النوبة الكنوز الكلح والعبابدة والبشارية واللبابدة والعوامر والهوارة وقبائل البجة، الكلابية-الحمر-البصيلية-الرديسية-الرمادى-السباعية-الشراونة-الكلح-سلوة-الأعقاب-الطويسة-العباسية-العتمور-الكوبانية-المنصورية-الرغامنة-نجوع الشطب-العلاقى-الريقة-السبوع-السنقارى-المالكى-قبائل عربية منها (الجعافرة والعبابده-الهوارة)، والعليقات ويتبعها نجوع (سندل-المنشية-غلاب-معوض-البراوات-حج أحمد-السوافى-العمدة-الأنصار-محمدخير-الراوى-الرباط-عطيتو-نجوع العرب) ومنها أيضا النوبيين وبنى هلال و(المناقرة والمرارى والحرايزة والقضاه)، في مركز ادفو – حجازة- البشارية -الأميركاب-الصلخاب- الحميداب-الكليحاب-الحسيناب-الحربياب- السعداب-الدوداب-الأحمداب- الحسناب-الجنباب-الحاكماب-الباشاب-السمعناب -الفهيداب -الرحماب-الجابراب-الزمراب-الرزيقاب-العوضلاب-العمراناب-الغالياب-الخليفاب-العامراب -الكباساب-الرهيطاب- نصرالله لاب-الشحتاب-الفقيراب-القميراب-القروناب-المغيراب-العالياب-الجمعاب-الديابات-الحجاب-الغلالاب-الفيداب-الكششاب-العوناب-الأعقاب-الشوشاب-الجرساب-الحاكماب-البغدلاب-الزياداب-الخطباب-الزراراب-العلياب-الأعقاب-الفرجوناب- المعوضاب-البشيراب-النصيحاب-النبراب-الطيباب- العمراب-المجراب- والكيغاب-الشنقراب- الصفراب-البشناق-القرمانية-العنتبلية-الميظاب-النقبه-الشوام-الحدادين-القضاء-العواناب- الشعباناب- المهاجرين-الشامية-الشنقراب-المراداب-السالماب-الحجعلاب-النصراب- الميرفاب-الغرماب- الرباطاب-القريشاب-الشويخات-الغربيون-العدلاناب-المراقيب-الحرايزة-البداري-البطاحين-المقابلة – العديبات).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »