سانشيز يؤكد على أن الاعتراف بفلسطين كدولة تعيد الأمل أن مستقبل السلام والأمن الرخاء في الشرق الأوسط
رئيس الحكومة بيدرو سانشيز عقد اجتماعا اليوم في لا مونكلوا مع أعضاء اللجنة الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي حول غزة بعد يوم من إسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل الباريس، رئيسا وزراء السلطة الفلسطينية وقطر محمد مصطفى والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث أن كلاهما يتولى وزارة الخارجية، فضلا عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن وتركيا والسكرتير العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقد أبدى بيدرو سانشيز رضاه عن الاجتماع الذي عقد فيه تمكنت من إظهار التزام إسبانيا واستعدادها للتفاوض معها الدول العربية في جهودها لإنهاء العنف وتحقيقه حل الدولتين.
رئيس الحكومة ينقل أعضاء اللجنة الوزارية
أن إسبانيا اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين
هدف المساهمة في تحقيق السلام والبحث عن العدالة والدفاع عن نظام دولي قائم على القواعد.
وشكر جميع المشاركين في الاجتماع الرئيس سانشيز على ذلك خطوة تاريخية وشجاعة تمثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي، وأكدوا أنها ليست خطوة واحدة رمزية، لكنها تبقي فكرة الدولتين حية. بهذا المعنى، أكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى أن قرار إسبانيا إلى جانب قراري أيرلندا والنرويج يضعهما في موقف صعب أسس بداية جديدة للمنطقة.
واتفقت كافة الأطراف خلال الاجتماع على ضرورة الاستمرار والعمل معًا، عربًا وأوروبيين، والمجتمع الدولي برمته، من أجل حاول المضي قدمًا، والتزم الطرفان، وشاركا في ذلك فقط إن الطريق السليم للسلام هو تنفيذ حل الدولتين.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة وضع حد لهذه الظاهرة الأزمة الإنسانية وشددت على أن الصور الأخيرة من غزة قلقة للغاية وأن الوضع لا يزال مستمرا أسوأ.
وبالمثل، أكد بيدرو سانشيز مجددا على ضرورة وقف العملية العسكرية في رفح، فضلاً عن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار إطلاق سراح جميع الرهائن من قبل حماس والسماح لإسرائيل بذلك وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع، تماشيا مع الأمر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وفي هذا الإطار دافع رئيس الحكومة عن ضرورة الاستمرار العمل على حل سياسي، والذي يتضمن رؤية هذا الاعتراف كمساهمة فعالة في تحقيق السلام وتشجيع الدول التي لم تعترف بفلسطين أو إسرائيل لبدء عملية القيام بذلك دون تأخير، وكذلك دعم انضمام فلسطين كعضو الحق الكامل للأمم المتحدة. وأيضا لدعم الهيئة الوطنية الفلسطينية في عملية الإصلاح التي بدأتها حكومتها الجديدة، ومن أجل الترويج لمشروع سياسي بين الجميع لليوم التالي.
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة أو “فريق الاتصال المعني بغزة”.
تم إنشاء “غزة” في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية عقدت منظمة المؤتمر الإسلامي في الرياض، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار، إرسال المساعدات الإنسانية ووضع خطة عمل من أجلها تجسيد حل الدولتين.
وتتكون من وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، الهيئة فلسطين، مصر، الأردن، قطر، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا والأمناء جنرالات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.