رئيس كوريا الشمالية يحضر حفل وضع حجر الأساس لمزرعة بحرية

فى العام الماضى، حرص رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون على بناء مزرعة بحرية فى مدينة سينبو كنموذج للزراعة البحرية فى العصر الجديد، مما يفتح آفاقًا مشرقة لتعزيز الاستقلال الاقتصادى للمدن والمقاطعات على طول الساحل.

وحدد المهام المشرفة لبناء مزرعة بحرية فى محافظة راكوون، متقدمة ومكيفة مع الظروف المحلية، وتحويل منطقة قرية الصيد إلى قرية شعبية مثالية ترمز إلى الحضارة الاشتراكية الجديدة من خلال بناء المنازل بالتوازى، بعد الإشارة إلى هدف أكثر توجهاً نحو التنمية لاستعادة صناعة صيد الأسماك فى البلاد مع تربية الأحياء المائية كمجال رئيسى وتحسين الأساس المادى للاقتصاد الإقليمى وسبل عيش الناس بشكل أساسى فى الاجتماع الموسع للاجتماع الكامل الحادى عشر للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكورى.

أقيم حفل وضع حجر الأساس لمزرعة بحرية فى مقاطعة راكوون، وذلك بحضور رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وقال أون: إن بناء القاعدة البحرية الحديثة الثانية سيبدأ فى أعقاب مدينة سينفو بموجب سياسة حزب العمال الكورى بشأن التنمية والاستغلال الفعال للموارد الطبيعية والاقتصادية الإقليمية.

وإنه بعد اتخاذ قرار بشأن بناء مزرعة بحرية فى مقاطعة راكوون فى الاجتماع الكامل الحادى عشر للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكورى.

وناقشت اللجنة المركزية للحزب وفحصت الكثير من القضايا بما فى ذلك تحديد المكان المناسب لتربية الأحياء المائية والتصميم المعمارى منذ بداية العام، مضيفًا، أنه اختار هذا الموقع شخصيًا.

وأشار، إلى أن هذا المكان خالٍ من التأثيرات الجوية البحرية الضارة ومناسب لبناء رصيف وكاسر أمواج لأنه محاط بالأرض من ثلاث جهات وهو قريب جدًا من المزرعة وغنى بالحيوانات والنباتات المائية ومتفوق فى جانب علم البيئة البحرية وبالتالى فهو الموقع الأكثر ملاءمة لبناء مزرعة.

وأعلن، أنه سيقدم أجمل قرية صيد فى العالم لمقاطعة راكوون من خلال بناء مزرعة بحرية حديثة فى المنطقة وحتى الشقق التى تحافظ على خصائص المنطقة الساحلية وأنه سيكون من الجيد تسمية قرية الصيد “راكونفو” فى المستقبل.

وأشار، إلى أن آفاق تنمية مقاطعة راكوون التى تنتمى إلى أصغر مقاطعة فى البلاد ولديها أسس اقتصادية ضعيفة، تكمن فى الاستفادة الجيدة من البحر.

وأكد، أنه يرغب فى وضع أساس أكيد للتنمية وإنشاء جنة اشتراكية نموذجية نفخر بها حتى تزدهر مقاطعة راكوون إلى الأبد بما يناسب اسمها راكوون (الجنة).