السويد وكندا والمكسيك يحتفلون بيوم “المرأة المصرية”
بتكريم 9 رائدات مصريات ووزيرة البيئة فى الصدارة،
قامت كل من سفارات السويد وكندا والمكسيك بالقاهرة، اليوم الأحد، باستضافة حفل تكريم رائدات التغير المصريات للمرة الثالثة على التوالى، بمقر السفير الكندى بالقاهرة.
استضاف الحفل، سفير السويد بالقاهرة – هوكان ايمسجورد، وسفير المكسيك بالقاهرة – خوسيه أوكتافيو تريب، والقائم بالأعمال فى سفارة كندا – ماثيو فرايزين – وذلك فى إطار الاحتفال بيوم “المرأة المصرية”.
شهد الحفل تكريم وزيرة البيئة المصرية – د. ياسمين فؤاد – لدورها الهام فى قيادة استراتيجية التحول الاخضر التى تتبناها الحكومة المصرية ولما تقوم به من دور إقليمى وعالمى فعال فى قضايا المناخ.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات النسائية التى حققت إنجازات غير مسبوقة فى قطاعات عديدة ومنهم:
الفنانة أمينة خليل، والتى من خلال عملها كممثلة وسفيرة فخرية لصندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر، أسست نفسها كمدافعة عن حقوق النساء والفتيات وعملت على تسليط الضوء بجرأة على الموضوعات التى نادراً ما يتم تناولها فى وسائل الإعلام الرئيسية.
د. هبة السويدى – رئيسة “مؤسسة أهل مصر” – أول وأكبر منظمة غير حكومية من نوعها فى الشرق الأوسط وأفريقيا مخصصة لعلاج إصابات الحروق والصدمات.
د. نهاد أبو القمصان – محامية ورئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة – مستشارة النوع الاجتماعى والتنمية لجهودها فى تبسيط المفاهيم القانونية المعقدة وتمكين المرأة.
نادية صالح – الشريك الرئيسى لمشروع الصحة الإنجابية الممول من كندا، والذى ينفذه صندوق الأمم المتحدة للسكان.
نجوى على – العضو المنتدب لدار الأيتام “أولادى” منذ عام 2017، وتشرف على برنامج الطفولة المبكرة الشامل الذى يطور صحة الأيتام وتغذيتهم وتعليمهم.
نعيمة عيد: مشرفة وحدة الإنتاج وموجهه فى مشروع ممول من كندا فى دهشور، حيث تقود تدريب مجتمعها على استخدام الموارد الطبيعية المحلية لإنتاج منتجات صديقة للبيئة.
د. سميرة كيرلس – ممثلة عالمية ومؤلفة – تدربت كراقصة باليه لمدة 16 عاما وعازفة كمان لمدة 14 عاما، تحمل شهادة الدكتوراه فى الدراما من جامعة ستانفورد.
زينب حجازى – مدير الاتصال والشؤون العامة والاستدامة لشركة “سيمكس” بمصر والإمارات، عضو مؤسس لمجلس الأعمال المصرى – المكسيكى وعضو مجلس الإدارة التنفيذى فى شركة أسمنت أسيوط.
أكدت د. ياسمين فؤاد – وزيرة البيئة – على الدور الذى تلعبه المرأة المصرية فى دعم العمل البيئى وخاصة على المستوى الدولي، خاصة مع تولى مصر رئاسة مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجى COP14 فى 2018 وحتى رئاسة مؤتمر المناخ COP27 هذا العام، والذى نسعى بكافة السبل لإنجاحه مع وضع الإنسان والمرأة بوجه خاص فى قلب الكفاح ضد آثار تغير المناخ.
جاء هذا، خلال كلمة الوزيرة أثناء حفل تكريمها وحصولها على جائزة أبطال التغيير لمساهمتها المتميزة كنموذج للمرأة المصرية فى عملية تنمية الدولة، من سفراء السويد َوكندا والمكسيك، حيث تم تكريم عدد من الشخصيات النسائية البارزة ومنها نهاد أبو القمصان – المحامية الحقوقية، وهبة السويدى – مؤسس جمعية “أهل مصر” لعلاج ضحايا إصابات الحروق.
وأعربت وزيرة البيئة، عن سعادتها بهذا التكريم، تقديرا لجهود المرأة المصرية فى البناء والتنمية، مؤكدة، أن ما تبذله من جهود فى مجال البيئة محليا وعالميا هو نتاج شغف حقيقى بالعمل البيئى، وإيمان بضرورة العمل الدؤوب والتعلم المستمر من التحديات والإصرار للوصول للهدف المنشود وهو تطوير قطاع البيئة المصرية، والمساهمة الفعالة فى العمل العالمى لمواجهة التحديات البيئية من أجل مصلحة الكوكب.
ولفتت الوزيرة، إلى دور والدتها كنموذج للمرأة المصرية المثابرة والدؤوبة فى تربية أولادها والقيام بمهام عملها حتى وقتنا هذا، والتى تعد ملهمة لها فى الحفاظ على الالتزام والعمل لتحقيق الهدف والنجاح.
أُنشئت جوائز “رائدات التغيير” تقديرًا لمساهمات رواد المساواة بين الجنسين المصريين وجهودهم فى بناء مصر أقوى.
حيث تعتبر المساواة بين الجنسين من أولويات السويد وكندا والمكسيك، وتتبنى الثلاث دول سياسات خارجية نسوية.
يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمرأة المصرية.
وقال ماثيو فرايزين – القائم بالأعمال فى سفارة كندا في مصر: نحن ندرك أن البيئة والعمل المناخة سيكون أكثر فعالية عندما تلعب النساء والفتيات دورًا نشطًا.
وأضاف، يضمن عملنا أن يلبى التخطيط وصنع السياسات والتمويل المتعلق بالمناخ احتياجات وتحديات النساء والفتيات ودعم فرص العمل والأعمال للنساء العاملات فى قطاعات المناخ والطاقة والموارد الطبيعية.
ومن جانبه، قال سفير المكسيك بالقاهرة – خوسيه أوكتافيو تريب: على مدى السنوات الماضية، واجهنا تحديات كبيرة غير مسبوقة شهدها هذا الجيل: جائحة كورونا، وأزمات تغير المناخ، والصراعات المسلحة المستمرة، فى كل هذه التحديات المعقدة، تتأثر النساء بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تمثيل النساء بشكل مناسب كمفاوضات وصانعات سياسات.
وأضاف قائلًا: لا توجد طريقة للمضى قدمًا دون دعم إشراك النساء والفتيات فى تصميم وتطوير الاستجابات الإستراتيجية للتحديات المعقدة فى العالم.
وقال سفير السويد بالقاهرة – هوكان ايمسجورد: تتمتع التكنولوجيا الرقمية والإنترنت بالقدرة على تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال تمكين ورفع أصوات النساء والفتيات وربطهن بفرص اجتماعية وسياسية واقتصادية أكبر،ومع ذلك، يمكن للتكنولوجيا أيضًا أن تسهل التحرش والتمييز والعنف.
واختتم الحفل قائلًا: معًا سنبنى مجتمعات تحتفل بالنساء والفتيات كل يوم وسنعمل معًا على كسر التحيز، لم يحن الوقت للراحة بعد، لدينا الكثير من العمل لفعله.
لكن اليوم، يسعدنى أخد بعض الوقت للاستمتاع والإشادة بما تم إنجازه من خلال تلك النساء.
