التقى رئيس الوزراء سانشيز اليوم في قصر مونكلوا فرانسوا بروفوست، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة رينو، لمناقشة دعم الحكومة لقطاع السيارات وتحدياته المستقبلية

وحضر اللقاء أيضًا وزير الصناعة والسياحة، جوردي هيريو؛ ومدير مكتب الشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين، مانويل دي لا روشا؛ ورئيس شركة رينو إسبانيا ومدير الاستراتيجية وتطوير الأعمال في مجموعة رينو، جوزيب ماريا ريكاسينز.
خلال الاجتماع، سُلِّط الضوء على التزام الحكومة القوي بقطاع السيارات في السنوات الأخيرة، من خلال أدوات مثل خطة الإنعاش والتحول والمرونة.
ومن بين أحدث المبادرات، إطلاق وزارة الصناعة والسياحة في يونيو الماضي الدعوة الرابعة لتقديم مقترحات في إطار برنامج PERTE للسيارات الكهربائية والمتصلة (EVs)، بميزانية قدرها 1.25 مليار يورو. وستستمر هذه الدورة الرابعة، التي تديرها شركة Sepides،
والمصممة خصيصًا لتعزيز إنشاء منشآت صناعية جديدة، وتوسيع الطاقة الإنتاجية في المصانع القائمة، وتحويل خطوط الإنتاج إلى تصنيع منتجات مبتكرة، في طرح دعوات جديدة لتقديم مقترحات في الأشهر المقبلة. تقود إسبانيا التحول الرقمي وتحول الطاقة على المستوى الأوروبي كمحركين رئيسيين لتحديث الصناعة وتحوّلها، مع خارطة طريق واضحة للانتقال الأخضر. كما تضمن الاجتماع تحليلًا لريادة إسبانيا في الالتزام بالتنقل الكهربائي والمتصل والمستدام، والتقدم المحرز نحو السيادة التكنولوجية في إسبانيا وأوروبا، بالإضافة إلى الخطط الصناعية لمجموعة رينو. سجلت سوق السيارات الوطنية أربعة عشر شهرًا متتاليًا من النمو، بعد إغلاق شهر أكتوبر بزيادة بنسبة 16٪ وحوالي 100 ألف تسجيل جديد، وفقًا لأحدث البيانات من جمعيات Anfac و Faconauto و Ganvam.




