الإطلاق التجريبى للصاروخ المجنح بعيد المدى فى كوريا الشمالية

فى يومى الحادى عشر والثانى عشر من الشهر الحالى، نجحت أكاديمية علوم الدفاع الوطنى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فى الإطلاق التجريبى للصاروخ المجنح بعيد المدى الذى تم تطويره حديثاً.

شاهده باك جونغ تشون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمل الكورى، أمين لجنة الحزب المركزية، وكيم جونغ سيك، وجون إيل هو، نائباً رئيس القسم للجنة الحزب المركزية.

واشترك فيه الكوادر القياديون والعلماء فى قطاع علوم الدفاع الوطنى.

إن عمل صنع الصاروخ المجنح بعيد المدى، السلاح الإستراتيجى ذى الأهمية الكبيرة فى بلوغ الهدف الرئيسى لخطة السنوات الخمس لتطوير علوم الدفاع الوطنى واختراع منظومة السلاح، الذى طرحه المؤتمر الثامن للحزب قد جرى لمدة سنتين أخرتين حسب عمليات اختراع منظومة السلاح العلمية والموثوق بها، وفى هذا السياق تم إنجاز التجارب الفرعية الدقيقة وعشرات المرات من التجارب على عمل المحرك فى حالة الوقوف والتجارب المختلفة على الطيران والتجارب على التحكم والتوجيه والتجارب على قدرة الرأس وغيرها بنجاح.

إن العمل لتطوير منظومة السلاح هذه والذى تم دفعه بهمة ونشاط كعمل نواتى فى ظل الاهتمام الخاص للجنة الحزب المركزية، يستأثر بأهمية استراتيجية فى ضمان أمن الدولة ضماناً تاما وامتلاك وسيلة الردع الفعالة الأخرى لكبح التصرفات العسكرية المعادية للجمهورية من جانب القوى المعادية بشدة.

جرى الإطلاق التجريبى بنجاح.

أصابت الصواريخ المجنحة بعيدة المدى التى تم إطلاقها، الهدف المحدد على بعد 1500 كيلومتر بعد طيرانها لمدة 7580 ثانية على مدار الطيران الإهليلجى ومدار الطيران على شكل 8، المحددين فى السماء فوق أرض الدولة وبحرها الإقليمى.

من خلال الإطلاق التجريبى، تطابقت المؤشرات التقنية مثل قوة الدفع لمحرك النفخ بالتوربين الذى تم تطويره حديثا، وخصائص التحكم بطيران الصاروخ ودقة التوجيه النهائى والإصابة المعتمدة على أسلوب التقارن الحثى المركب مع ما تقتضيه التصاميم.

بالنتيجة، أثبتت فعالية تشغيل منظومة السلاح ونجاعته بصورة رائعة.

بالتكليف من لجنة الحزب المركزية، أرسل باك جونغ تشون التهنئة الحارة والشكر إلى العلماء فى قطاع علوم الدفاع الوطنى وأفراد الطبقة العاملة فى قطاع الصناعة الحربية الذين حققوا نجاحاً فى صنع الصاروخ المجنح البعيد المدى.

وأشار، إلى أن هذا النجاح هو نتاج رائع أتت به سياسة الحزب الخاصة بإيلاء الأهمية للعلوم والتكنولوجيا للدفاع الوطنى، ونجاح ملحوظ تحقق فى قطاع الدفاع الوطنى الذى انطلق لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب، ويعد إظهارا واضحاً آخر للقدرة التى لا ينضب معينها، للعلوم والتكنولوجيا للدفاع الوطنى والصناعة الحربية فى البلاد.

وأكد، على أنه ينبغى لقطاع علوم الدفاع الوطنى أن يعطى زخماً كبيرا لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد وقدرتها على ردع الحرب حتى ينجز النجاحات باستمرار فى بلوغ الأهداف الضخمة والمستقبلية للقوة الرادعة للحرب، التى طرحها المؤتمر الثامن للحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »