المعابد المصرية القديمة في أسوان

المعابد المصرية القديمة في أسوان
” معبد إدفو”

معبد إدفو أو معبد حورس كما يطلق عليه بمدينة إدفو هو ثاني معابد مصر القديمة حجما، بعد معبد الكرنك،
وهو ما يسمي ايضًا بمعبد حورس شيد المعبد في عصر بطليموس الثالث نسبةً للمعبود حورس حيث اكتشفت في مدينة ادفو مجموعة من المقابر منها مقبرة تعود الي عصر الدولة القديم تحمل اسم ملك من ملوك الأسرة الأولي، فجعل ذلك الاكتشاف مدينة ادفو تحت حماية حورس ملك المدينة وإله الصقر

 

شيد المعبد تحديدا في بعد قيام حرب بين الملك حورس والملك ست، حيث نقشت علي
جدرانه تفاصيل المعركة العظيمة بين الملكين.
بني المعبد علي أنقاض معبد قديم من عصور الدولة الحديثة، وشيد عليه ذلك المعبد الذي
يرمز للإله حورس علي هيئة رأس صقر بجسم إنسان.

ويمثل إحدى آخر محاولات البطالمة لبناء معابد على نسق أسلافهم هيئة وفخامة.
يبلغ طول المعبد 137 متر وعرضة 79 متر، يوجد به العديد من الأعمدة يبلغ طولهم 36 متر
وهو يعد اكبر واضخم معبد بعبد معبد الكرنك العظيم.
يوجد علي جدران معبد ادفو نقوش ورموز تصور بين الملك حورس وانصاره والملك ست
وأنصاره، وايضًا تظهر جدرانه موجزًا عن الديانة المصرية القديمة.
ويوجد علي جدران معبد ادفو قصة ولادة الملك حورس، وبعض النقوش والخطوط للتراتيل
الدينية للدولة القديمة وهناك اسماء الوحدات والأقاليم الإدارة للوحدات.
أى أن عملية البناء أستغرقت أكثر من ” 180 ” سنة بما فيها عملية الزينة والزخرفة ولازال معبد ادفو محتفظاً بمظهره العام وتفاصيله الدقيقة ونقوشه ورسومه الرائعة الجميلة

ويرجع ذلك الي اضطرابات والقلاقل وضعف السلطة المركزية إبان الفترة الأخيرة من حكم البطالمة

 

يقع هذا المعبد في مدينة ادفو وعلي بعد حوالي ” 100 ” كيلو متر شمال مدينة أسوان ويبعد المعبد عن النيل حوالي كيلو متر واحد غرباً وبني معبد ادفو من الحجارة من منطقة الحوش وجبل السلسلة ومعبد ادفو من المعابد القليلة المكتملة
ويربط بينه وبين النيل مجري صغير تحت الأرض كان يستخدمه الفراعنة في قياس
مياه النيل وكان القصد من إختيارهم لهذا الموقع هو إستمالة المصريين كهدف سياسي حتي
يستطيعوا تثبيت حكمهم في البلاد

إكتشف المعبد مطمور تحت التراب وتم إظهاره سنة 1869 ـ أي أن الكشف الأثري تم في
العصر الحديث ولـن ينقطع عنه الزائرين حتي الآن ويعتبر هذا المعبد من أكبر المعابد المختلفة
في مصر وتعرض هذا المعبد في عهد الرومان للإحتراق وتشويه جدرانه وذلك لإضاعة معالـم
الحضارة اليونانية

ومعبد ادفو عبارة عن معبدين أحدهما رئيسي والأخر ثانوي والأخير صغير و يقع في جنوب غرب المعبد الرئيسي ، المعبد الكبير يتكون من برجي الواجهه وباب مصنوع من خشب الأرز وقرص الشمس فوق البرجين والصقرين من حجر الجرانيت م صرح به ” 32 ” عامود وفناء مكشوف ثم دهليز ثم قاعة أعمدة “18” عامود وقدس الأقداس ومحراب ثم مجموعة من الغرف وبيت الولادة ويرجع اكتشاف معبد ادفو للمكتشف والعالم ( مارييت ) ” 1860 ” ميلادية وذكر أن مقياس ارتفاع برجي البوابة الخارجية يصل الي ” 38″ متر ارتفاع بينما يبلغ عرض الواجهه عبر البرجين ” 83 ” متر (عرض المعبد ) ويبلغ طول معبد ادفو ” 150.3″ متر ، إضافة الي مجهودات المكتشف مارييت قامت مدرسة فرنسية من مدينة ليل ببعثة حفرية وهذه المدرسة هي ” مدرسة بابير لوجيك دي ليل ” أما المعبد الصغير فقد كان نموذجاً مصغراً للمعبد الكبير وهو بيت ولادة خاص ” للآلهة حتحور ” زوج الأله ” حورس ” ، وهناك حروق في بعض جدران وأسقف المعبد أعتقد البعض أن الرومان هم الذين سببها ولكن ثبت بما لا يدع مجال للشك أن المسيحيين الأوائل هم الذين قاموا بذلك لنظرتهم إليها علي أنها من أعمال الوثنية
وتذكر الرموز والحروف المحفورة الطقوس التي اتُبعت قديما وأن مبنى المعبد شُيد حيث دارت معركة عظيمة بين «حورس» و«ست».

معبد ادفو من اهم المعالم السياحية ومصدر مهم للدولة يعمل علي جذب السائحين من جميع
دول العالم المختلفة، فمعبد ادفو يعد اسطورة تاريخية لمدينة ادفو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »