أعلن رئيس الوزراء، سانشيز، يوم الجمعة عن إنشاء “اللجنة التنفيذية للرياضة الإسبانية” التي ستتألف من المجلس الأعلى للرياضة واللجنة الأولمبية الإسبانية، واللجنة البارالمبية الإسبانية

وسيركز عملها – في إطار المجلس الأعلى للرياضة – على “تخطيط وتوجيه المبادرات الاستراتيجية لخدمة رياضيينا واتحاداتنا”. وكشف سانشيز عن أحد أهم بنود تقرير “النموذج الرياضي” المقدم اليوم، والمتعلق بضرورة تحديث وتكييف الحوكمة الرياضية، مشيرًا إلى أن هذه الهيئة الجديدة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن “الرياضة الأولمبية والبارالمبية تتقدمان جنبًا إلى جنب”.
أكد أن “إسبانيا لن تتراجع. لا توجد رياضة أ ورياضة ب، ولا نموذج رئيسي وآخر ثانوي. هناك رياضة إسبانية واحدة فقط: شاملة، حديثة، تنافسية، وذات رrؤية مستقبلية”.
لذلك، أكد أن الأمر يتعلق “بالعمل معًا – اللجنة الأولمبية، واللجنة البارالمبية، والمجلس الأعلى للرياضة – حتى تتمكن الرياضة الإسبانية من تقديم أفضل ما لديها في السنوات القادمة”.
كما أن “الجهد المالي” الذي تبذله الحكومة بالغ الأهمية لتحقيق ذلك. وفي هذا الصدد، أكد أنه “في السنوات السبع الماضية وحدها، استثمرنا مليار يورو أكثر في السياسة الرياضية مقارنة بالحكومة السابقة، مما ساهم في رعاية المواهب، وتحسين المرافق، وتعزيز المساواة، وتحديث نظامنا الرياضي”.
كما أكد الرئيس أن “هذا الجهد قد وصل إلى مرحلة مهمة ذات قيمة رمزية كبيرة” عندما أصبحت إسبانيا “الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تُدمج الرياضة ضمن السياسات الرئيسية لخطة التعافي بعد الجائحة”، وذلك بفضل “رؤية للرياضة” كـ”رافعة للتحول والتنمية المحلية، ذات تأثير قوي على المنطقة”. وخلال خطابه، أشار إلى أن إسبانيا تشهد واحدة من أفضل الفترات في تاريخها في مجال الرياضة النسائية والرجالية والشعبية.
وأضاف أن بلدنا “ليس فقط أحد القادة العالميين العظماء في مجال القوة الناعمة، بل أيضًا فيما يُطلق عليه الكثيرون الآن قوة الرياضة”. في الواقع، “ربما تكون الرياضة واحدة من أفضل بطاقات تعريف بلدنا في العالم”. بيان صحفي: بعد التذكير بأرقام البطالة والانتماء القياسي للضمان الاجتماعي لشهر نوفمبر (21.8 مليون) الصادر هذا الأسبوع، والذي يعكس بوضوح أن “إسبانيا لا تقف مكتوفة الأيدي” و”تتقدم بقوة”، أشار بيدرو سانشيز إلى أن “ما يقرب من 190 ألف شخص يعملون حاليًا في قطاعات متعلقة بالرياضة: أي أكثر بنسبة 47% مما كانوا يعملون في هذا المجال قبل سبع سنوات”.
وذكر أيضًا أن إسبانيا أرسلت العام الماضي وفدًا من 382 رياضيًا إلى دورة ألعاب باريس، وكان أكثر من نصفهم من النساء، وخلص إلى أن “المنصة الحقيقية التي غزوناها هي منصة الرياضة الإسبانية الشاملة والمتساوية والداعمة. وبالتالي، فهي راسخة في القيم التي تميزنا كمجتمع”.
وتضمن العرض التقديمي، الذي حضره وزير التعليم والتدريب المهني والرياضة، بيلار أليغريا، أيضًا كلمات لرئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية، أليخاندرو بلانكو؛ المدير العام للجنة البارالمبية الإسبانية، فرانسيسكو بوتيا، وألبرتو بالومار، مدير مشروع “النموذج الرياضي”.





من خلال نظام تدقيق واضح وبيانات ضخمة، صار IraqRankings.com مرجع مهم للناس اللي تدور على أفضل الخدمات في العراق و الشركات الموثوقة بمختلف المجالات مثل الطب، البناء، المطاعم، التكنولوجيا، التعليم، وحتى قطاع النفط. الموقع يسهل عليك توصّل لـ أفضل الشركات بالعراق بسرعة وبثقة.
https://shorturl.fm/25AQX