حضر سانشيز حفل تدشين الفرقاطة البحرية الإسبانية F111 بونيفاز، رمزًا لتقدم إسبانيا وقدرتها التكنولوجية والتزامها بالأمن الأوروبي والدولي

حضر رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، عصر اليوم، في حوض بناء السفن نافانتيا في فيرول (لا كورونيا)، حفل تدشين الفرقاطة F111 بونيفاز. تُعد هذه أول وحدة من سلسلة سفن حديثة تُبنى في هذه المرافق للبحرية الإسبانية، كجزء من برنامج F-110. فرقاطة متطورة، برأيه، هي رمزٌ للتقدم الذي تشهده إسبانيا، والذي تتبلور فيه جهود العديد من العمال، وعلم ومواهب بلد بأكمله.

خلال هذا الحدث، الذي حضرته جلالة الملكة صوفيا، والنائبة الثانية للرئيس ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، يولاندا دياز، أكد الرئيس أن هذه الفرقاطة “جلبت استثماراتٍ تجاوزت 4.3 مليار يورو، ووفرت أكثر من 9000 فرصة عمل إلى شواطئنا”، و”ستجوب البحار من اليوم فصاعدًا حاملةً لواء قدراتنا التكنولوجية والتزامنا بالأمن الأوروبي والدولي”.

وفي هذا الصدد، أكد سانشيز أن “قواتنا المسلحة عنصرٌ أساسيٌ في الدفاع الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”، وأن “هذه الفرقاطة ستمكنها من أداء مهامها بأقصى درجات الضمان”. إسبانيا، دولة منفتحة ومزدهرة وصناعية. خلال خطابه، سلّط الرئيس الضوء على التحول الجذري الذي شهده قطاعنا الإنتاجي على مدى السنوات السبع الماضية، والذي “يساعدنا على النمو وتوفير فرص عمل بشكل غير مسبوق، وبشكل لا مثيل له في أي دولة أوروبية أخرى”، والذي جعلنا “المُصدّر الرئيسي لأوروبا والعالم”، متجاوزين بذلك دولًا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، ومحوّلين العديد من شركاتنا إلى شركات رائدة عالميًا.

وفي رأيه، فإن النتائج الإيجابية التي نشهدها “ليست سوى بداية ثورتنا الصناعية الكبرى”. واختتم حديثه قائلاً: “لأول مرة في التاريخ، نمتلك جميع المقومات اللازمة للنجاح. وأؤكد لكم أننا لن ندع هذه الفرصة تفوتنا. إسبانيا كانت وستظل دولة منفتحة ومزدهرة وصناعية”. روابط الصور والفيديوهات متوفرة.