سانشيز افتتح يوم الاثنين برفقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 

 

سانشيز افتتح يوم الاثنين برفقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 

بحضور أكثر من 60 من قادة العالم، وأكثر من 200 وفد رسمي يمثلون 170 دولة، و60 منظمة دولية، وما يقرب من 400 فعالية مُخطط لها، يُصبح هذا الاجتماع أكبر قمة دولية تُعقد في إسبانيا حتى الآن.

بدأ رئيس الحكومة كلمته بتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المؤتمر، مثل الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – والتي تُقدر بأربعة تريليونات دولار سنويًا – ووجود أسرتين من كل خمس أسر تعيش في بلدان تُخصص موارد لسداد الديون أكثر من التعليم أو الرعاية الصحية.

“هذا القمة فرصة لتصحيح المسار. “لرفع صوتنا ضد أولئك الذين يحاولون إقناعنا بأن التنافس والمنافسة سيحددان وتيرة الإنسانية ومستقبلها”،

صرح بيدرو سانشيز. بيان صحفي حول التزام إشبيلية الصحافة في الجلسة الافتتاحية، وافقت الجلسة العامة للمؤتمر على ما يسمى بالتزام إشبيلية،

وهو الإعلان الذي تم التوصل إليه بالإجماع والذي يطلق إطارًا جديدًا لتعبئة المزيد من تمويل التنمية وتحسين استخدامه وجعله أكثر كفاءة وعدلاً وأكثر تحولاً.

من بين المبادرات الأخرى، يتضمن التزام إشبيلية التزامًا بتحقيق 0.7٪ من الدخل القومي الإجمالي في مساعدات التنمية، ووضع آليات لإعادة هيكلة الديون وخفض تكاليف الاقتراض، وتعزيز التدرج في النظم الضريبية، وتعزيز صوت البلدان النامية في المؤسسات المالية الدولية.

كما أعلن رئيس الحكومة عن إطلاق منهاج عمل إشبيلية، وهي مبادرة ستسمح للدول والقطاع الخاص والمجتمع المدني بتوحيد جهودهم للامتثال لأحكام التزام إشبيلية، أو حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك.

كما أعلن بيدرو سانشيز أن رئيس الأمم المتحدة سيقدم يوم الثلاثاء خطة إشبيلية لـ التعددية، والتي ستشمل، من بين أمور أخرى، افتتاح دار الأمم المتحدة في مدريد، وهو مقر جديد سيضم مكاتب العديد من الوكالات التي أبدت اهتمامها بتأسيس فروع لها في إسبانيا. وأكد الرئيس قائلاً: “سيكون مركزًا لمواصلة عملهم بأمان، مع الدعم والتقدير. ففي مواجهة الضعف الواضح للنظام المتعدد الأطراف، ستكرس دول مثل إسبانيا جهودها للدفاع عنه وتعزيزه. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى أمم متحدة قوية، قادرة على مواجهة التحديات العالمية الكبرى التي تواجه البشرية”.

ودعا بيدرو سانشيز المشاركين في المؤتمر إلى تغيير العالم والنهوض بالتنمية المستدامة بشكل حاسم، قائلاً: “تتيح لنا إشبيلية فرصة عظيمة، وفي هذا الوقت العصيب والمتقلب والمعقد، لا توجد سوى فرص قليلة؛ ولذلك يجب أن نستغلها للعمل معًا، حتى تتاح لنا، عندما ننظر إلى الماضي، فرصة مواصلة العمل معًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »