قائد كوريا الديمقراطية يشارك فى الفعاليات الاحتفالية بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس مدراس ثورية

أعلنت كوريا الديمقراطية عن تنظيم الفعاليات الاحتفالية بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس مدرسة مانكيونغداى الثورية، ومدرسة كانغ بان سوك الثورية فى مدرسة مانكيونغداى الثورية بصورة حافلة.

حضرها القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكورى، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وصل القائد، إلى مدرسة مانكيونغداى الثورية، وكان فى استقباله الكوادر المسؤولون فى مدرسة مانكيونغداى الثورية، ومدرسة كانغ بان سوك الثورية.

وهنأ، أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلاب فى مدرسة مانكيونغداى الثورية، ومدرسة كانغ بان سوك الثورية والمتخرجين منهما الذين احتفلوا بيوم تأسيسهما.

اشترك فيها كوادر الحزب والحكومة والجيش، المنحدرون من المدرسة الثورية مع العاملين وأفراد هيئة التدريس والإدارة والطلاب فى مدرسة مانكيونغداى الثورية، ومدرسة كانغ بان سوك الثورية والمتخرجين منهما.

ألقى القائد، خطابا تذكاريا وقدر المآثر الرائعة المتألقة فى الطريق الطويل للمدرستين التى تساوى تاريخ الجمهورية الكورية والقوات المسلحة الثورية النظامية، مشيرًا، إلى أن تاريخهما ممتد إلى 75 سنة حيث كان الحزب مخلصا إخلاصا لا حدود له للواجب الأخلاقى تجاه الشهداء الثوريين وبذل عنايته فى تربية احتياطى الثوريين وهو يعلق حبل مصيره على مواصلة القضية الثورية.

وأعرب، عن ثقته الكبيرة بأن المدارس الثورية ستصبح نموذجا ورائدا فى أعمال التعليم والتربية على نطاق البلاد كلها، بكونها مركز تأهيل العماد الرئيسى لثورة زوتشيه والقوى الرئيسية التى تحمل على عاتقها قضية الحزب المقدسة، وذلك بما يتلاءم مع رسالتها ومهامها الخطيرة.

وأكد، أن فكرة لجنة الحزب المركزية الخاصة بتأهيل احتياطى الثوريين تتمثل فى أنها تجعل أبناء وبنات الشهداء الثوريين يصيرون أكبر نواة لثورتنا وروادا للتقدم والتطور عن طريق تربيتهم كمناضلين صامدين يواصلون الفكر والإيمان وتقاليد الإخلاص للشهداء بثبات.

وأعرب، عن رجائه وثقته بأن أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة فى مدرسة مانكيونغداى الثورية، ومدرسة كانغ بان سوك الثورية، سيلعبون دورا محوريا فى إنجاز قضية الحزب دون أن ينسوا أصلهم الجدير بأبناء وبنات الشهداء الثوريين، وذلك بكونهم الأبناء والبنات الحقيقيين لحزب العمل الكورى، الذين يترعرعون على مياه مانكيونغداى وهوائها وروح بايكدو، التقطت له الصورة التذكارية عميقة المغزى معهم.