عقد الجلسة التشاورية للمكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمل الكورى

 
عقد المكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمل الكورى الجلسة التشاورية فى المقر الرئيسى للجنة الحزب المركزية، وناقش المسائل الخاصة بترتيب قدرة الوقاية الوطنية الحالية وتدعيمها والأعمال التحضيرية للدورة الكاملة الخامسة للجنة الحزب المركزية الثامنة.
 
وجهها القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكورى.
 
حضرها، أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسى للجنة المركزية لحزب العمل الكورى، وأعضاء المكتب السياسى للجنته المركزية وأعضائه المرشحون.
 
اشترك فيها عاملو قطاع الوقاية الطارئة الوطنية والعامل المسؤول بوزارة الصحة كالمراقبين.
 
سمع المكتب السياسى، تقرير قيادة الوقاية الطارئة الوطنية عن حالة انتشار الوباء حتى يوم العشرين من مايو.
 
نوقشت فيها أولا، المسألة القاضية بالتحكم والممارسة لسياسات الحزب والدولة للوقاية بفعالية تماشيا مع الكبح والسيطرة على مجمل حالة انتشار الوباء للبلاد بصورة مستقرة.
 
قدر المكتب السياسى، أنه نتيجة لخوض حملة الوقاية الشعبية الرامية إلى إظهار قوة وروح كوريا البطلة فى الحرب ضد الوباء الخبيث على الملأ بموجب قرارات لجنة الحزب المركزية وأوامرها القاضية بانتقال نظام الوقاية الوطنية إلى نظام الوقاية الطارئة القصوى، تحافظ معظم المناطق على الوضع المستقر مثل كبح حالة انتشاره على نطاق الدولة كلها تدريجيا وازدياد عدد من الذين تشفوا منه مع مر الأيام وتقلص عدد المتوفين بصورة ملحوظة.
 
لخص الأمين العام وحلل، حالات أعمال الوقاية لمدة تسعة أيام الأخيرة بعد بدء حرب الوقاية ضد الفيروس الخبيث.
 
فيما يلفت الأمين العام، إلى أن أعمال الوقاية الطارئة الوطنية تشهد تيارا إيجابيا، والنجاحات المحققة فى حملة الوقاية الراهنة نجاحات أتت بها قيادة الحزب الصائبة والتفوق السياسى والفكرى للنظام الاشتراكى والقدرة الخاصة على التنظيم والتلاحم.
 
أكد، ضرورة اتخاذ الإجراءات المختلفة لتنشيط مجمل الاقتصاد فى آن مع مواصلة أخذ المبادرة فى مجمل جبهة الوقاية عن طريق تنسيق سياسات الوقاية باطراد وبخفة وجعلها أكثر نجاعة وفقًا للحالات ووضع الإستراتيجيات والتكتيكات الوطنية الملحقة بها.
 
وأشار، إلى ضرورة إعادة إدراك مهام المنظمات الحزبية ودورها ورسالة أعضاء الحزب الناشئة فى تذليل الأزمة الراهنة وإعلاء طواعية الشعب كله عن طريق إعادة الشرح عن إجراءات الوقاية التى التزم بها الحزب لمدة سنتين ونصف بعد نشوب الوباء الخبيث فى العالم وإرشادات الوقاية الوطنية وقواعدها الراهنة والخبرات والدروس المكتسبة فى سياق تنفيذها على نطاق الحزب كله.
 
وأوضح، المهام والطرق الرئيسية القاضية بالدفاع الراسخ عن مخافر الصحة عن طريق كبح انتشار الوباء وتوسيعه إلى أقصى حد وتحسين التدابير العلاجية لمرضى الحرارة والمصابين بالوباء والتمسك الثابت بكل مبادئ الوقاية وإجراءاتها التى طرحها حزبنا.
 
فيما يشير، إلى أنه ينبغى إدراك عدم الفعالية فى الأعمال الوطنية بالملاحظة المرهفة وتوفير الفرصة لتحقيق التطور الانعطافى للقدرة الوطنية على مواجهة الأزمة، نوه بأنه على جميع القطاعات والوحدات أن تدفع بقوة عجلة الترتيب والتدعيم بدافع من النظرة الإستراتيجية وليس بالإجراءات قصيرة النظر والمؤقتة وتدرس وتضع خطة الأفعال الطارئة ونظام الأعمال الطارئة.
 
وتطرق، إلى أنه يجب تركيز القوة الكبيرة على حماية صحة الأطباء وتأمين حياتهم وجعل الفضائل والعادات الحميدة الشيوعية كأجواء رائعة لمجتمعنا وتصعيد الروح الوطنية والجماعية والاشتراكية، من أجل إحراز الانتصار فى مقاومة الشعب كله للفيروس الخبيث حتما.
 
فيما يؤكد من جديد على مهام الحزب ودوره وواجبات الكوادر الحزبيين ومسؤوليتهم أمام أزمة الوقاية التى داهمت البلاد، قال: إنه على منظماتنا الحزبية وكوادرنا الحزبيين أن يقفوا فى مكان حيث يخاف الشعب ويقلق ويكتئب ويصبحوا جدارا لا ينفذه الرصاص فى معركة الدفاع عن الشعب بدافع من روح التفانى غير المحدود والإخلاص غير المتغير للشعب.
 
وأشار الأمين العام، إلى المسائل الهامة عن أدوار قطاعات القضاء والنيابة العامة والأمن ومهامها العاجلة.
 
نوقشت فيها، المسألة الخاصة بإنشاء مركز العلاج المضطلعة بتنظيم الأعمال الطبية لمواجهة الوباء وقيادتها حسب المناطق والتوزيع المتناسق للقوى الطبية على نطاق البلاد كلها، والمسألة القاضية باستحداث المركز ونقطة الارتكاز لنشر الأدوية فى مدينة بيونغ يانغ وكل محافظة وحى وقضاء ورفع فعالية الإمداد بالأدوية وسرعته وأمانته، والمسألة الخاصة باستخدام أدوية كورية التقليدية عالية الفعالية فى العلاج على نحو إيجابى، والمسألة القاصية برفع قدرة الإنتاج وزيادة أنواع الأدوية الضرورية والأدوية دائمة الاستعمال فى مصانع الأدوية، والمسألة الخاصة بوضع التدابير الرئيسية لإرساء الأسس المادية والتقنية المتينة لقطاع الصحة، وتم اتخاذ الإجراءات السياسية المعنية.
 
ثم ناقشت الجلسة التشاورية، المسألة الخاصة بإيفاد حلقات التوجيه العملى إلى كل المحافظات للإطلاع على حالات تنفيذ سياسات الحزب والدولة للنصف الأول من عام 2022 من كل النواحى كعمل تحضيرى للدورة الكاملة الخامسة للجنة الحزب المركزية الثامنة.
 
فيما يذكر الأمين العام، أنه يجب دفع عجلة النضال الرامى إلى تنفيذ خط الحزب الخاص بالتطور الشامل للاشتراكية بدأب ومثابرة ودون توقف فى آن مع شن الحملة الشديدة للوقاية الطارئة الوطنية باستمرار، علم على ضرورة تشكيل حلقات التوجيه العملى من أعضاء المكتب السياسى للجنة الحزب المركزية من أجل الإطلاع على حالات تنفيذ سياسات الحزب والدولة التى نظمتها الدورة الكاملة الرابعة للجنة الحزب المركزية الثامنة حسب المناطق والقطاعات.
 
وأكد، أنه ينبغى للكوادر القياديين أن يطلعوا على حالة تشغيل نظام الوقاية الطارئة مثل إمداد السكان بالمستحضرات الدوائية وعلاجهم وتأمين حياتهم وممارسة إجراءات الوقاية فى عين المكان، وعلى حالات إنتاج قطاعات الصناعة من أجل تنفيذ المهام السياسية الرئيسية وحالات قطاع الزراعة حسب العمليات الزراعية بدقة وأن يتخذوا التدابير اللازمة فى حينه.
 
وتطرق، إلى أنه يجب على حلقات التوجيه العملى أن تقدم التوجيه والمساعدة الإيجابية لأعمال إعلاء وظائف وأدوار أجهزة الحزب والسلطة والمنظمات الشعبية فى المناطق المحلية، المضطلعة بإرشاد تنفيذ سياسات الحزب فى المناطق المعنية بما يتفق مع متطلبات تطور الثورة وتغيرات الوضع والظروف، وذلك من ناحية التطور.
 
وفيما يشير إلى أنه يتوجب على الكوادر القياديين الموفدين إلى كل المحافظات أن يقبلوا المهام الثقيلة التى أوكلها الحزب والشعب إليهم بجدية ويجدوا التدابير التجديدية على أساس الإدراك التام عن الواقع فى عين المكان ويقدمونها أمام الدورة الكاملة للجنة الحزب المركزية لإدراجها فى القرار المعنى، أوضح الطرق الآيلة إلى تنفيذها.
 
قررت الجلسة التشاورية للمكتب السياسى، إحداث حلقات التوجيه العملى المشكلة من أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسى وأمناء لجنة الحزب المركزية أساسا وعاملى الأقسام المعنية للجنة الحزب المركزية والعاملين المعنيين فى مجلس الوزراء وقطاعى القضاء والنيابة العامة، وقامت بتوزيع المناطق والمهام للحلقات المعنية وتنظيم أعمالها بصورة مفصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »