سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة .. يتناول الكشرى فى مطعم ويشجع منتخب مصر بحماس

بدأ مهام عمله فى مصر منذ حوالى عامين ونصف، لم يكتفى بعمله الدبلوماسى فقط، لكنه اقترب إلى وجدان الشعب المصرى من خلال حبه لآلة الساكسفون هوايته المفضلة والتى يقوم بتنميها فى مصر، وقيامه بعزف إحدى الأغانى المصرية الشهيرة بواسطة الساكسفون.

هو سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة  – هونج جين ووك – البالغ من العمر 55 عام ولديه ولد وبنت يعملون فى كوريا الجنوبية، والذى كان يرغب فى العمل فى مصر وتحقق حلمه.

قام السفير مؤخرا بمشاهدة مباراة مصر والسنغال فى نهائى كأس الأمم الأفريقية فى أحد المطاعم المطلة على نهر النيل وهو مطعم “الملك فاروق”.

لم يكتفى السفير بمشاهدة المباراة فقط، ولكنه قام بتشجيع المنتخب المصرى بحماس شديد، وهى التجربة التى يخوضها لأول مرة فى مصر.

كما قام السفير منذ شهور قليلة بتناول أشهر وجبة مصرية وهى “الكشرى” وذلك فى مطعم “أبو طارق”، معربا، عن سعادته بتناول هذه الوجبة فى مطعم، مؤكدًا، إنها غنية جدا.

وأشار، إلى حبه لبعض المأكولات المصرية مثل الحمام المحشى، ورق العنب، الفول والفلافل، الشكشوكة، بالإضافة إلى وجبة الكشرى التى تشبه وجبة البيبمباب الكورية.

ùuķ

بالإضافة إلى ذلك، بدأ السفير منذ حوالى عام ونصف تعلم اللغة العربية، ويرى إنها لغة صعبة جدا، مشيرًا، إلى إنها من اللغات المشهورة وأصبح عليها إقبال كبير فى بلاده.

ومن التجارب التى قام بها السفير أيضًا فى مصر هى ركوب مترو الأنفاق من محطة عدلى منصور حيث قام بالبقاء فيه لمدة محطتين، وذلك بهدف تجربة القطار الذى أرسلته بلاده إلى مصر.

وأكد السفير سابقا، أن هناك صفات مصرية لمسها فى المصريين وهى: الطبيعة الجميلة التى توجد فى بعض الأماكن مثل إسكندرية، شرم الشيخ، الغردقة، الجونة.

ووجود التراث الثقافى المصرى مثل: الأهرامات والمتحف المصرى وسقارة ومعبد الكرنك وأبو سمبل، مؤكداً، أن هذا ليس للمصريين فقط، ولكن للعالم أجمع.

وأن المصريين طيبين وصريحين وطريقتهم فى المجاملة جيدة، ومنفتحين فى الحوار مع الآخرين ويستطيعون الاختلاط مع أشخاص مختلفين – وهذا شئ جيد – على مستوى الدول العربية.

وأوضح، أنه بالرغم من اختلاف الشكل بين الشعبين المصرى والكورى إلا أن قلوبهم متشابهة.

وبعد سفره إلى الأقصر لحضور حفل افتتاح طريق الكباش، أعلن السفير أنه سوف يصبح سفيرا فخريا للثقافة المصرية فى بلاده.

وأعلن، أنه يحب القيادة فى مصر رغم الزحام، لأن هذا الزحام موجود فى سول، مشيراً، إلى قيامه بالقيادة فى رحلة بدأت من القاهرة مروراً بالعين السخنة – سوما باى – الأقصر – الجونة – الغردقة – العين السخنة مرة أخرى، استمرت 8 أيام 9 ليال.