شركة “هانوا” الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية والدفاعية توقع على عقد تصنيع مشترك لمدفع K9A1E
وقعت شركة “هانوا” الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية والدفاعية، عقد تصنيع مشترك لمدفع K9A1E مع مصر، وذلك بحضور كبار المسؤولين منهم الفريق أول محمد زكى – وزير الدفاع، والمهندس محمد أحمد مرسى – وزير الإنتاج الحربى من الجانب المصرى، وكانج وون-هو – رئيس إدارة برنامج المشتريات الدفاعية، والسفير الكورى فى مصر – هونج جين ووك من الجانب الكورى.
وحسب بيان السفارة الكورية فى مصر، اليوم الثلاثاء، تم خلال المناسبة إبرام مذكرة تفاهم للتعاون بين كوريا ومصر فى البحوث والتطوير فى مجال الدفاع، وقع عليها كانج وون هو – رئيس إدارة برنامج المشتريات الدفاعية عن الجانب الكورى، والفريق/ أحمد خالد سعيد – نائب وزير الدفاع، قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكرى عن الجانب المصرى.
بموجب العقد المبرم بين الجانبين، تصبح مصر الدولة التاسعة على مستوى العالم التى تمتلك المدفع K9 من كوريا الجنوبية والأولى فى أفريقيا، علمًا بأن قيمة العقد تبلغ حوالى 2 مليار دولار أمريكى.
يذكر، أن هذا العقد يعد ثمرة فترة طويلة من التفاوض تزيد على 10 سنوات بين شركة “هانوا” الكورية الجنوبية للصناعات الدفاعية، ووزارة الدفاع المصرية، بالإضافة إلى الدعم السخى الذى قدمته حكومتى الدولتين خاصة بعد المباحثات التى عقدها الرئيس الكورى – مون جاى إن – خلال زيارته الأخيرة إلى مصر فى الفترة من 19 – 21 يناير مع الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى أتاحت فرصة للموافقة النهائية بين الجانبين.
وعلى الرغم من الفترة القصيرة للزيارة، إلا أنها كانت فرصة أن يعقد الرئيسان الكورى والمصرى محادثات مطولة عكست ثقة متبادلة وتطلعات قوية لتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين فى المستقبل وهو ما ساعد فى سرعة التوصل إلى اتفاق حول التعاون فى مجال الصناعات الدفاعية بعد أقل من أسبوعين من لقاء القمة بين الرئيسين.
ومن المتوقع أن تساهم علاقة الصداقة بين الرئيسين الكورى والمصرى فى توسيع التعاون فى مختلف المجالات، خاصة مجال الدفاع والإنتاج الحربى، بالإضافة إلى التعاون فى إنتاج المدفع K9 فى المستقبل.
ومن ناحيته، أكد السفير الكورى أن زيارة الرئيس – مون جاى إن – الرسمية إلى مصر أوجدت قوة دفع لتعزيز التعاون بين كوريا ومصر فى عدة مجالات منها الدراسة المشتركة للشراكة التجارية والاقتصادية والتعاون الاقتصادى فى عدة مشروعات منها تحديث نظام السكك الحديدية وتحلية مياه البحر والطاقة المتجددة فضلًا عن التعاون فى حفظ وترميم الآثار الثقافية وإدراجها فى قائمة التراث الثقافى العالمى، وكذلك التعاون فى الإنتاج الحربى بما يعطى زخم للعلاقات الثنائية ويساهم فى الوصول إلى مستوى الشراكة الشاملة بين البلدين.
