وزير النقل السودانى يشارك فى فعاليات مؤتمر “البحر الأحمر للنقل البحرى واللوجيستيات .. فرص وتكامل”   

تتواصل أعمال مؤتمر “البحر الأحمر للنقل البحرى واللوجيستيات .. فرص وتكامل”،  والذى يُعقد بالقاهرة تحت رعاية وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى، والنقل المصرية، خلال الفترة 20-21 فبراير 2022 بتنظيم من جامعة الجلالة.  

يشارك السودان فى فعاليات المؤتمر، ممثلاً فى د. هشام أبوزيد – وزير النقل المكلف، الذى ألقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على ضخامة الجهود المبذولة فى تطوير سبل النقل البحرى، مشيراً، إلى نجاح الاستراتيجيات الموضوعة على المستويين الإقليمى والدولى.  

وأكد، أن البحر الأحمر يعد بوابة القارة الإفريقية، مشدداً، على ضرورة العمل على جعله ركيزة للنقل المستدام لمختلف دول العالم.  

وهنأ أبو زيد، نظيره المصرى على الإنجازات الكبيرة التى حققتها الحكومة المصرية فى مجالات البنى التحتية سيما مرافق النقل. 

وأضاف، أنه بفضل تماسك شعوب البحر خطت البشرية أولى خطواتها نحو المعرفة والعلوم، وخرجت الثقافات الاقتصادية والاجتماعية مما كان له بالغ الأثر فى تطور الإنسانية. 

وثمن الوزير، الجهود والاهتمام المصرى الكبير بتبادل الرؤى والخبرات حول منظومة النقل البحري واللوجيستيات، مؤكداً، أن إنعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت من شأنه تأطير العمل المشترك وخلق أسس منهجية تسهم فى تراكم خبرات ووضع استراتيجيات مناسبة لتطوير منطقة البحر الأحمر، ودعم سبل تعظيم التبادل التجارى بين الدول المطلة، وتفعيل آليات التأمين البحري بما يحقق الهدف المرجو فى تطوير النقل البحرى لخدمة الحاضر والمستقبل عبر تنمية شاملة ومتوازنة.  

وتطرق الوزير فى كلمته، إلى تجربة السودان فى تأهيل قطاع النقل البحرى، موضحاً، أن السودان لديه خطط فاعلة فى النقل البحرى المستدام، مشيراً، إلى تقدم السودان فى التصنيفات الخاصة بالنقل المستدام حيث يعتبر السودان المعبر الأمثل لـــ 50% من الدول الحديثة فى القارة الإفريقية، منوهاً، إلى أن قطاع النقل يمثل 70% من الدخل المادى للقارة الإفريقية مما يتطلب دعم سبل النقل التكنولوجى ومراجعة مؤشرات أداء النقل البحرى.  

وأعرب، عن تطلعه لتبادل التجارب والممارسات الناجحة مع مختلف دول العالم بما يعزز منظومة النقل المستدام والاستخدامات المثلى للنقل البحرى، وعن أمله فى أن تدعم منصة “مؤتمر البحر الأحمر فى نسخته الأولى” إمكانية وضع خارطة طريق تسهم فى تطوير آليات وسبل الاستثمار والشحن، وتدعم سبل رفع حجم التبادل التجارى بين الدول المطلة.  

وجدد أبو زيد، التأكيد على أهمية دعم المشروعات الداعمة للبيئة وتحديث ومراجعة الأداء بغية مزيد من الدقة، والعمل على تبادل الإجراءات الخاصة بدعم النقل المستدام، وتعزيز مفاهيم الاستخدامات المثلى للتكنولوجيا، وتطوير الموانىء والخطوط الملاحية فى البحر الأحمر، بما يعزز منظومة سلاسل التوريد ويحقق الأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأحمر.  

شارك فى المؤتمر، عدد من وزراء النقل بالدول العربية والإفريقية، وعدد من رؤساء مجالس إدارات شراكات النقل البحرى والموانىء البحرية، وعدد من الخبراء المختصين بمجالات النقل واللوجيستيات.