وزير الخارجية يلتقى مع مبعوثة الاتحاد الأوروبى للقرن الأفريقى

استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأحد، مبعوثة الاتحاد الأوروبى للقرن الأفريقى أنيت فيبر، وذلك للتباحث حول التحديات الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الأفريقى، والأوضاع فى السودان.

رحب شكرى، بالدعم الأوروبى للجهود المصرية الهادفة لخلق أرضية مشتركة تمكن القوى المدنية السودانية من معالجة مسببات الأزمة وبدء عملية سياسية شاملة، مستعرضاً، جهود آلية دول الجوار منذ استضافة مصر لقمة دول الجوار بالقاهرة.

وشدد، على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، وأولوية التعامل مع التبعات الإنسانية للأزمة الراهنة على نحو جاد وشامل، وقيام الدول والأطراف المانحة بالوفاء بتعهداتها التى قطعتها فى مؤتمر المانحين فى يونيو 2023.

واتصالا بالوضع المتأزم فى قطاع غزة وجهود مصر لخفض التصعيد، حذر شكرى من تجاهل المجتمع الدولى للأزمة فى السودان نتيجة طول أمدها أو بزوغ أزمات أخرى فى المنطقة، مطالباً بتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لجذب أطراف النزاع نحو التفاعل الإيجابى مع جهود تسوية الأزمة.

واستمع شكرى إلى تقييم شامل من جانب المبعوثة الأوروبية لنتائج اتصالاتها مع جميع الأطراف لمحاولة احتواء الوضع فى السودان، وكذا اتصالاتها مع القوى السياسية، حيث قدمت الشكر لمصر على تسهيل مهمة لقاءاتها مع ممثلى القوى السياسية السودانية بالقاهرة مؤخرًا.

شهد اللقاء أيضاً، تناول الوضع فى الصومال، حيث أكد شكرى دعم مصر الثابت لجهود الصومال فى مكافحة جماعة الشباب الإرهابية واستعادة الاستقرار واستكمال المسار السياسى.

كما تناول الموقف بشأن الجولات الأخيرة لمفاوضات سد النهضة، وتمسك مصر بضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

ومن جانبها، حرصت مبعوثة الاتحاد الأوروبى على الإشادة بالدور الهام الذى تضطلع به مصر فى المنطقة، مشددة، على حرص الإتحاد الأوروبى على التنسيق الدائم مع مصر فى جميع الملفات الإقليمية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »