وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البريطانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية

 

بحث د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع وزيرة خارجية المملكة المتحدة إيفيت كوبر، خلال اتصال هاتفى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأوضاع فى السودان.

استعرض الوزيران، مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة حيث أكد عبد العاطى أهمية تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، مستعرضاً، الجهود المصرية الحثيثة فى هذا الصدد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، منوهاً، إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية على سكان القطاع وفتح أفق سياسى حقيقى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة لإقامة دولته المستقلة، مثمناً الخطوة التاريخية التى اتخذتها المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واستعرض وزير الخارجية فى السياق ذاته، التحضيرات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولى لإعادة الإعمار والتعافى المبكر فى قطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر، معرباً، عن التطلع للمشاركة الفعالة للمملكة المتحدة فى المؤتمر كأحد الدول الرئيسية المشاركة والراعية لاسيما وأن المؤتمر سيشكل خطوة محورية فى حشد الدعم الدولى لجهود إعادة إعمار القطاع وبدء مسار جديد لدعم الاستقرار فى المنطقة.

كما تبادل الوزيران، الرؤى والتقديرات إزاء تطورات الأوضاع فى السودان حيث أدان عبد العاطى الانتهاكات السافرة والفظائع التى وقعت فى الفاشر، مشددًا، على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وجدد عبد العاطى، الموقف المصرى الثابت الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، مطلعاً، نظيرته البريطانية على الجهود المصرية فى إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، منوهاً، إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء السودان للتخفيف من معاناة الشعب السودانى.

على صعيد آخر، ثمن الوزيران وتيرة العلاقات الثنائية وأكدا على الحرص المشترك لتطويرها إلى آفاق أرحب والعمل على تبادل الزيارات على أعلى مستوى بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويسهم فى دعم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »