وزير الخارجية الأوكرانى: روسيا قصفت سوريا وحولتها لأنقاض واحتلت جزءًا من أراضى أوكرانيا وتبيع الآن حبوبًا أوكرانية مسروقة إلى سوريا
أفادت تقارير إعلامية دولية أنه فى 11 مايو رست السفينة الروسية المحملة بالحبوب الأوكرانية المسروقة قبالة الساحل السورى.
فى هذا الصدد، قال وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا: إن روسيا مجرمة ثلاث مرات: قصفت سوريا وحولتها لأنقاض، واحتلت جزءًا من أراضى أوكرانيا، وتبيع الآن حبوبًا أوكرانية مسروقة إلى سوريا.
أريد أن أذكّر المشاركين فى هذه الصفقة: ما سُرق لم يجلب السعادة لأحد أبدًا، كل من يشارك فى بيع أو نقل أو شراء الحبوب المسروقة شريك فى الجريمة.
ستواجه مثل تلك الأعمال عواقب قانونية دولية مناسبة، سنبذل قصارى جهدنا لجعل حياتكم صعبة قدر الإمكان.
وذكّر الوزير، أنه بفضل جهود الدبلوماسيين الأوكرانيين، رفضت مصر ولبنان فى وقت سابق شراء شحنة حبوب منهوبة.
كما نبّهت وزارة الخارجية الأوكرانية، الدول المستهلكة الأخرى إلى أن شحنات الحبوب التى تبيعها روسيا قد تحتوى جزئيًا أو كليًا على حبوب مسروقة تم الحصول عليها نتيجة أعمال النهب التى قام بها المحتلون الروس.
وأدانت وزارة الخارجية الأوكرانية بشكل قاطع، الإجراءات التى تتخذها روسيا الاتحادية للتخلص من الحبوب التى قامت بمصادرتها بشكل غير قانونى من المزارعين الأوكرانيين، من خلال ممارساتها، تثبت روسيا مرة أخرى طبيعتها الإجرامية كدولة قائمة بأعمال النهب.
حسب المعلومات المتوافرة لدى الحكومة الأوكرانية، فإن المحتلين الروس قد سرقوا ما لا يقلّ عن 400-500 ألف طن من الحبوب التى تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار أمريكى، تنقل تقريباً جميع السفن المحملة بالحبوب والمغادرة من مدينة سيفاستوبول المنتجات الأوكرانية المسروقة على متنها.
هناك عدد كبير سواء من شهادات المزارعين الأوكرانيين أو الأدلة الوثائقية التى تثبت سرقة روسيا للحبوب الأوكرانية.
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية، المجتمع الدولى إلى تشديد العقوبات الاقتصادية الهادفة إلى وقف العدوان الروسى المسلح على أوكرانيا ومنع وقوع كارثة إنسانية وتدهور حالة الأمن الغذائى فى العالم.
