وزير التجارة السعودى: العلاقات التجارية السعودية – المصرية تسجل معدلات نمو وتوسع فى الشراكات
أكد وزير التجارة السعودى، د. ماجد بن عبدالله القصبى، أن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن العلاقات التجارية السعودية – المصرية تسجل معدلات نمو، وتوسع فى الشراكات والمشروعات المشتركة، واستثمار الفرص التنموية، وذلك بفضل إرادة وحكمة قيادتى البلدين الشقيقين.
وأوضح، أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ارتفع إلى 20.4 مليار دولار العام الماضى، فيما بلغ حجم الاستثمار السعودى المباشر فى مصر 32 مليار دولار خلال الأعوام الماضية.
جاء ذلك أمام أكثر من 270 من كبار رجال الأعمال السعوديين والمصريين وقيادات كبرى الشركات فى الجانبين خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودى – المصرى الذى نظمه، اليوم الإثنين، بالقاهرة المركز الوطنى للتنافسية، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ومجلس الأعمال السعودى – المصرى.
وعقد القصبى على هامش فعاليات الملتقى، اجتماعين مع كل من: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمد شاكر، وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أسامة نقلى، ومشاركة عدد من كبار المستثمرين السعوديين، تناولت تعزيز التعاون الثنائى فى المجالات ذات الاهتمام المشترك واستعراض الفرص الواعدة ومعالجة التحديات والمعوقات التى تواجه قطاع الأعمال.
من جانبه، أشار وزير التجارة والصناعة أحمد سمير خلال الجلسة الحوارية الوزارية التى تضمنتها أعمال الملتقى إلى أن البلدين يعملان على تعزيز التعاون المشترك فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
بدورها، استعرضت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذى للمركز الوطنى للتنافسية د. إيمان بنت هبّاس المطيرى خلال أعمال الملتقى أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، التى تجاوزت 700 إصلاح، شملت 16 قطاعاً اقتصادياً رئيساً وفرعياً فى 9 مجالات.
كما تناول رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، ومتانتها على مدار العقود الماضية، مشيراً، إلى حرص البلدين الشقيقين على فتح آفاق جديدة للتعاون فى العديد من المجالات، خاصة وأن التعاون الاقتصادى السعودى – المصرى من شأنه أن يعزز من تجارة البلدين مع السوق الأفريقية، التى يقدر حجم قوتها الشرائية بـ 1.4 ترليون دولار، ومع مناطق التجارة الأخرى فى الدول العربية والدول الأوروبية.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الحربى، أن العلاقات التجارية السعودية – المصرية، فى طليعة الشراكات الاقتصادية المهمة للبلدين، والتى من المنتظر أن تشهد آفاقًا جديدة للتعاون فى العديد من المجالات والقطاعات ذات الأولوية.
جاء تنظيم الملتقى، لتعزيز الشراكة بين قطاعى الأعمال فى البلدين، إلى جانب استعراض الإصلاحات الاقتصادية بالتزامن مع زيارة الوفد السعودى للقاهرة شملت أجندة أعماله اليوم لقاءين مع المدير التنفيذى لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال فى مصر (إرادة) د. هبة شاهين، ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطنى المصرى للتنافسية سيف الله فهمى، تم خلالها استعراض نموذج المملكة فى التنافسية، والإصلاحات التشريعية والتنظيمية وأثرها على تطوير بيئة الأعمال، والنتائج المحققة فى تقارير المؤشرات العالمية، إلى جانب بحث سبل التعاون للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها ومعرفتها النوعية فى مجالات التنافسية المختلفة.
