وزارة الخارجية الكوبية: يجب وقف العمل العسكرى ضد فنزويلا

 

حذرت كوبا فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الكوبية، من التصعيد المتزايد من جانب حكومة الولايات المتحدة ضد فنزويلا، والتى تسعى بوضوح إلى الإطاحة بالحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادور وإقامة حكومة خاضعة مستعدة للتنازل عن نفط فنزويلا ومواردها الطبيعية الرئيسية وسيادتها الوطنية للولايات المتحدة.

وقالت الخارجية فى بيانها: فى أعقاب التدمير غير القانونى فى البحر لسفن يُزعم تورطها فى تهريب المخدرات – والتى لا يزال تركيبها ووجهتها مجهولين – ومقتل أفراد طواقمها، تصاعد التهديد باستخدام القوة ضد فنزويلا مع الإعلان عن مرحلة جديدة من التصعيد تشمل عمليات عسكرية ضد أهداف برية.

وأكدت، أن ذرائع هذا الانتشار العسكرى الاستثنائى وغير العقلانى من جانب الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة، وهى مبنية على الخداع.

وأضافت، من غير المقبول قانونيًا وأخلاقيًا استخدام مثل هذه الادعاءات كأساس لشن عدوان عسكرى على دولة ذات سيادة.

وتابعت الخارجية فى بيانها: حذّرت الحكومة الفنزويلية من مخططٍ مُحبط لمهاجمة سفارة الولايات المتحدة فى كاراكاس بالمتفجرات، دبره فصيلٌ فنزويلى يمينى متطرف يسعى لإيجاد ذريعةٍ للقوات العسكرية الأمريكية المتمركزة قبالة سواحلها للرد على الهجوم الإرهابى المزعوم على بعثتها الدبلوماسية.

ولن تكون هذه المرة الأولى التى تلجأ فيها الولايات المتحدة إلى مثل هذه المناورات لتبرير عدوانها العسكرى.

يُهدّد دعاة الحرب، المناهضين لكوبا بشكل غير مسؤول بإطلاق العنان للقوة العسكرية للولايات المتحدة ضد دولة ذات سيادة من دول أمريكا اللاتينية، كما لو كانت عملية أمنية محلية.

ودعت كوبا، المجتمع الدولى مجددًا إلى التعبئة ووقف العمل العسكرى ضد فنزويلا.

وأكدت مجددًا، دعمها الثابت والراسخ للحكومة فنزويلا، وكذلك للوحدة الشعبية والعسكرية للشعب الفنزويلى، وأن تبقى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى منطقة سلام.

Exit mobile version