وافق سانشيز وزعماء تشيلي والبرازيل وأوروغواي وكولومبيا على إعلان دفاعي عن الديمقراطية

شارك رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في الاجتماع رفيع المستوى “الديمقراطية دائمًا”، الذي دعا إليه رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، وحضره أيضًا رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس أوروغواي، ياماندو أورسي، ورئيس كولومبيا، غوستافو بيترو. نتيجةً لهذا الاجتماع، أقرّ القادة إعلانًا سياسيًا يُبرز ضرورة تعزيز التعددية المتجددة، وإصلاح نظام الحوكمة الدولية، وتعزيز الدبلوماسية الديمقراطية الفاعلة، وتشجيع نهج بديل للتراجع الديمقراطي.
ويُشير الإعلان إلى فترة “غموض عميق” عالميًا، حيث تُواجه القيم الديمقراطية “تحدياتٍ مُستمرة”.
واستجابةً لذلك، يقترح النص إشراك المواطنين بفعالية في صنع القرار، وتجديد قدرة الأمم المتحدة على العمل وشرعيتها في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، وتعزيز التعاون بين الدول التي تتشارك القيم الديمقراطية استجابةً للتدهور المؤسسي وتقدم المشاريع الاستبدادية، وتعزيز أدواتٍ تُساعد في مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي والتعصب.
مقترحات ملموسة خلال الاجتماع، ناقش القادة الخمسة ثلاثة مواضيع رئيسية: الدفاع عن الديمقراطية والتعددية، والتضليل والتقنيات الرقمية، والتطرف وعدم المساواة.
وفي هذا الصدد، وافق الرؤساء على مجموعة من المقترحات الملموسة للعمل، بما في ذلك تعزيز شبكة دولية من مراكز الفكر الديمقراطية لتوحيد المقترحات في الدفاع عن الديمقراطية، والتعاون الدولي من أجل شفافية الخوارزميات وإدارة البيانات في البيئة الرقمية، والتعاون التقني من أجل الحوكمة الرقمية الديمقراطية، ومتابعة التزام إشبيلية، الذي تمت الموافقة عليه خلال المؤتمر الدولي الأخير لتمويل التنمية الذي عقد في المدينة الأندلسية.
بيان صحفي: الصحافة وبالمثل، سيتم تعزيز تعزيز شبكة من البلدان والمجتمع المدني التي تعزز الآليات التشاركية لبناء ديمقراطية أكثر انفتاحًا.
سيتم تعزيز المبادرة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل سلامة المعلومات المتعلقة بتغير المناخ.
سيتم العمل على تشكيل تحالف لتعزيز إنشاء ضرائب تصاعدية. سيتم الترويج لمرصد متعدد الأطراف للشباب ضد التطرف.
يأتي اجتماع يوم الاثنين هذا، الذي يلي الاجتماع الذي نظمه الرئيسان سانشيز ولولا عام ٢٠٢٤ على هامش أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى لمناقشة التهديدات التي تواجه الديمقراطية، ليتبعه اجتماع آخر يُعقد خلال أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى القادم في سبتمبر بنيويورك.
علاوة على ذلك، أعلن رئيس الوزراء أن إسبانيا ستستضيف القمة القادمة للدفاع عن الديمقراطية وتعميقها عام ٢٠٢٦. الدفاع عن الديمقراطية “واجب أخلاقي”.
بعد الاجتماع، أكد بيدرو سانشيز أن القادة الخمسة “مقتنعون جميعًا بأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة للأمام للدفاع عن ديمقراطيتنا وتعميقها بفعالية”. وصرح رئيس الوزراء بأنه في مواجهة “تدويل الكراهية والأكاذيب الذي يتزايد بشكل خطير في أوروبا وأمريكا اللاتينية وجميع أنحاء العالم”، يقع على عاتق القادة “واجب أخلاقي” للحفاظ على الديمقراطية. وختم قائلًا: “إنها مسؤولية نتحملها تجاه الأجيال الماضية والمستقبلية”.
الحكومة: أبرز رئيس الحكومة أن إسبانيا اقترحت تعزيز الحوكمة الرقمية الديمقراطية والتعاون الدولي “كي لا تتلاعب الخوارزميات بآرائنا أو تُضعف التماسك الاجتماعي”، وشدد على أهمية الحد من التفاوت الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، لأن اليمين المتطرف يجد فيه “أرضًا خصبة لنشر فيروس التطرف والاستقطاب”. بيان صحفي: رابط للصور والفيديو ونص البيان.
https://shorturl.fm/xQf89
https://shorturl.fm/ogBOW
https://shorturl.fm/w0RCn