هل تضع صواريخ “هيمارس” كلمة النهاية فى الحرب الروسية – الأوكرانية؟

 

هل تضع صواريخ “هيمارس” الأمريكية كلمه النهاية على الحرب الروسية – الأوكرانية؟ بالفعل ربما تكون هذه هى المشاهد الأخيرة للمعارك الدائرة.

بعد حصول أوكرانيا على أنظمة صواريخ مدفعية متنقلة من طراز “هيمارس” الأمريكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى قامت بتغيير التكتيك العسكرى فى الحرب مع روسيا.

وصرح اوركس دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومى والدفاع الأوكرانى، أن الأسلحة الغربية بدأت تغير مسار الحرب والبداية كانت تدمير راجمات الصواريخ الأمريكية للعشرات من المستودعات الروسية فى أوكرانيا، كما شن الجيش الأوكرانى أكثر من عشر ضربات على مستودعات الذخائر والمنشأت العسكرية الروسية الأخرى الموجودة على الأراضى الأوكرانية بدقة متناهية خلال الأسبوعين الماضيين حسب ما ذكرته بى بى سى نيوز الروسية.

وتفيد آخر البيانات الصحفية، أن القوات الأوكرانية نفذت ما لا يقل عن 14 ضربة دقيقة حتى الآن بمقاطعات يخسرون ودونيتسك وخاركيف ولوغانسك وزابوروجيا، وكانت هذه المستودعات والمنشات التى تم تدميرها تقع على مسافة تتراوح بين خمسة إلى 75 كيلو من خط المواجهة مع القوات الروسية.    

فى الوقت نفسه لا يمتلك الجيش الروسى أنظمة متنقلة مطابقة لأنظمة “هيمارس” من حيث الخصائص وتطلق القوات الروسية صواريخ قديمة وغير دقيقة تفشل فى إصابة أهدافها وهكذا تقلل أوكرانيا من قدرة روسيا على التأثير بالنيران لأنها تشن ضربات مدفعية ثقيلة فى غياب القذائف مما يقلل بشكل كبير من القدره الهجومية للجيش الروسى.

ومن المتوقع، توريد دفعة جديدة من أنظمة “هيمارس” ذات مدى  يصل إلى 300 كيلو ولذا قد تكون الأسابيع القادمة نقطه تحول فى ساحة المعركة لصالح أوكرانيا. 

يذكر، أن صواريخ “هيمارس” لعبت دورا كبيرا فى انسحاب  القوات الروسية من جزيره الأفعى ذات الأهمية الاستراتيجية على البحر الأسود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »