نميرة نجم: الدولة تدعم نجاح المرأة المصرية فى المحافل الدولية

 

قالت السفيرة د. نميرة نجم عن فوزها بجائزة “جوستيتيا العالمية” لعام 2023، إن المنافسة فى هذه المسابقة كانت قوية جدا، وأعلنت لجنة التحكيم أثناء حفل توزيع الجوائز أنها تلقت عدد كبير جدا من الترشيحات لهذا العام مما جعل الاختيار صعبا للغاية ولذلك أنا سعيدة جدا لترشيحى ضمن هذه النخبة من النساء المتخصصات فى القانون.

وأضافت، سعادتى أكثر لاختيارى للفوز بالجائزة، وهذا بلا شك لم يأتى من فراغ، ولكنه لا يمثل فقط جهد من جانبى، ولكن هناك دعم من آخرين، خاصة دعم الدولة المصرية، ودعم الرئيس السيسى، لأن فكرة تمكين المرأة فى عهده زادت بشكل كبير، وأيضًا دعم وزارة الخارجية المصرية تحت مظلة ورعاية سامح شكرى، وهى المؤسسة العريقة التى أتشرف بالإنتماء إليها.

جاء ذلك، أثناء إستضافة الإعلامية أمل الحناوى للسفيرة وذلك عبر برنامج سكايب على الهواء مباشرة من فيينا فى حلقة برنامج “عن قرب” والتى كان موضوعها يدور حول تمكين المرأة فى العالم على قناة القاهرة الإخبارية الفضائية.

وأكدت السفيرة، أن هناك عديد من العقبات تواجه المرأة الأفريقية بشكل عام فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، حيث أثبتت الدراسات أن نسبة تخلف الفتيات للالتحاق بالمدارس أكثر من البنين وهذا أصبح هدف أجندة 2063، وأصبح القادة الأفارقة مهتمون بدراسة هذه الظاهرة ومحاولة إيجاد حلول لها.

وأضافت، أن هناك عديد من المحافل التى تعمل فيها المرأة الأفريقية الغير مسلط عليها الضوء كالزراعة ومصايد الأسماك وغيرها والأنشطة التنموية، وحتى الآن ينظر لها أنه يغلب عليها سيطرة الذكور لكن الدراسات تشير إلى أن هناك عديد من النساء يعملون فى هذه المجالات لكن لا يسلط الضوء عليها.

وعن مبادرة تعزيز التمكين الاقتصادى للنساء الأفريقيات التى أعلنتها باميلا هاريس – نائب الرئيس الأمريكى – عند زيارتها لأفريقيا قالت السفيرة: إن نائبة الرئيس الأمريكى ركزت على أن الولايات المتحدة سوف تمنح ما يقرب من مليار دولار فى مشاريع تتعلق بالتمكين الاقتصادى للمرأة وأهم محاور هذه المبادرة مرتبط بالجانب الخاص بسد الهوة الخاصة بتمويل مشاريع تخص المرأة وعملها، والجانب الآخر مرتبط بالإنترنت واستخدامه نظرا لأن الدراسات حول العالم وجدت أن عدد المستخدمين من الرجال يزيد عن المرأة فى العالم بنحو 280 مليون رجل، وفى أفريقيا 66% من النساء لا يستخدمون الإنترنت، أمر خطير لأنه يعنى أن النساء فى أفريقيا لن تستطيع العمل فى التجارة والتواصل الكترونيا، وعدم الحصول على تمويل للمشروعات، وجزء من تمويل المبادرة حسب ما أعلن سيذهب لعمل المرأة فى السياسة والاقتصاد، والجزء الآخر تعهدات من جانب القطاع الخاص الأمريكى لعمل برنامج لتمكين المرأة، وفى التنفيذ المقترح للمبادرة من المتوقع أن يدخل فيها عدد كبير من العاملين فى مؤسسات العمل المدنى الأمريكى مع برنامج المعونة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »