نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 11 شهيداً وأكثر من 20 إصابة وفقدان 2 وتدمير 50 مؤسسة إعلامية

 

أفاد تقرير صادر عن لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7/10/2023 تم رصد استشهاد 11 من الصحفيين الفلسطينيين بصواريخ طائرات الاحتلال الاسرائيلى.

واستعرض بيان النقابة، توثيقاُ لاستهداف الصحفيين منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة حتى، مساء أمس الأحد، وأشار إلى التصعيد العنيف فى استهداف الصحفيين الفلسطينيين.

أسماء الشهداء:

احمد شهاب معد برامج فى إذاعة صوت الأسرى.
المصور الصحفى محمد الصالحى مصور وكالة “السلطة الرابعة.
المصور الصحفى الحر محمد فايز أبو مطر.
الصحفى هشام النواجحة مصور وكالة “خبر”.
المصور الصحفى إبراهيم لافى من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
الصحفى سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة.
الصحفى محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا.
الصحفى الحر أسعد شملخ.
الصحفى محمد أبو رزق مصور وكالة خبر.
الصحفية الحرة سلام ميمة التى تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاث أيام على تدمير منزلها.
الصحفى حسام مبارك المذيع فى قناة الأقصى.

صحفيون مفقودة آثارهم:

المصور الصحفى نضال الوحيدى الذى يعمل منتجا مع فضائية النجاح.
الصحفى هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.

إصابات خطيرة وقصف لمنازل الصحفيين على رؤوس ساكنيها:

حيث تم رصد أكثر من 20 إصابة كانت الأعنف فى قطاع غزة، وبعد الإعلان عن قصف حوالى 20 منزل للصحفيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئى اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلى تصعيدا جديداً فى قصف منازل عدد من الصحفيين على رؤوس ساكنيهم مما أدى إلى إصابة واستشهاد أفراد عائلاتهم عرف منهم استشهاد زوجة الصحفى سامح مراد “وهو صحفى حر وعمل فى هذه الأيام مع العربية فترة العدوان” وإصابة باقى أسرته باستهداف النازحين الذين خرجوا تجاه خانيونس، ومنزل الصحفى مثنى النجار واصابة واستشهاد افراد من عائلته وغيره من الصحفيين الذين فجعوا بفقدان منازلهم وعائلاهم.

تدمير مكاتب الصحفيين:

تم تدمير حوالى 50 مقر ومركز لمؤسسات اعلامية نتيجة القصف منها:

شبكة الأقصى الإعلامية، وكالة معا الإخبارية، وكالة سوا، وكالة شهاب، صحيفة القدس، إذاعة بلدنا، إذاعة زمن، وكالة الوطنية، وكالة خبر، صحيفة الأيام، شركة إيفينت للخدمات الإعلامية، مؤسسة فضل شناعة، إذاعة القرآن الكريم، وكالة شمس نيوز، مكتب وكالة APA، مكتب شبكة الجزيرة، تلفزيون فلسطين، مكتب الوكالة “الفرنسية”.

الانتهاكات فى الضفة الغربية والقدس:

فيما أصيب العديد من الصحفيين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وتعرضت الطواقم للضرب والاحتجاز والمنع من التغطية وإطلاق النار باتجاهها.

حيث سجلت 10 حالات من إطلاق النار أخرها استهداف الصحفيين يزن حمايل ووهاج بنى مفلح بيتا، إضافة إلى اعتقال 4 صحفيين عبد الناصر اللحام وصبرى جبر ومعاذ عمارنة ومصطفى الخواجا عقب مداهمة منازلهم، كما سجلت 22 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل و10 اعتداءات بالضرب و7 حالات من مصادرة وتحطيم معدات للصحفيين بالإضافة إلى تشويش واختراق بث قناة الرابعة، كما تم وقف بث قناة الأقصى عن القمر الصناعى Eutelsat استجابة لضغوط الاحتلال.

أما فى القدس، قام الجيش الاسرائيلى باعتقال 32 مواطناً خرجوا للتضامن من غزة.

الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين تمتد إلى لبنان:

ولم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلى باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، بل امتد ليصل لبنان حيث تم إعلان استشهاد الصحفى فى وكالة رويترز عصام عبد الله وإصابة خمسة صحفيين من قنوات الجزيرة ورويترز ووكالة فرانس برس فى قصف إسرائيلى جنوب لبنان.

تهديد الصحفيين:

وتجدر الإشارة إلى تعرض العديد من الصحفيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعى كما حدث مع الصحفى مثنى النجار من غزة، وكذلك الصحفى محمد تركمان فى الضفة الغربية عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التى تطالب بتصفية الصحفيين ووصفهم بالمخربين والإرهابيين، كما تم رصد تهديد مذيع قناة العربى على الهواء مباشرة من قبل مستوطن مسلح.

وفى الساعات الأخيرة، من يوم الأحد، الكهرباء والنت خارج نطاق الخدمة مما يعنى أن الصحفيين الفلسطينيين فى غزه أصبحوا غير قادرين على التصوير والتوثيق وإرسال موادهم الإعلامية لنشرها.

أنشطة الدعم والتضامن:

وفى ظل الوضع المأساوى الذى يعيشه الصحفيون الفلسطينيون وإبقاء النقابة على تواصلها مع الاتحادات والمؤسسات الصديقة عن طريق البيانات والتقارير المحدثة، وصل النقابة العديد من رسائل وبيانات الدعم والأنشطة التضامنية التى حظيت بمشاركة شعبية وواسعة لدعم الصحفيين الفلسطينيين، أبرزها كان من اتحادات الصحفيين فى مصر وبريطانيا وتونس وسوريا ولبنان والأردن والمغرب وأوغندا وكندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وإسبانيا وبلجيكا واتحاد صحفيين أمريكا اللاتينية والكاريبى واتحاد صحفيى أفريقيا، مما كان له الأثر العظيم فى دعم الصحفيين وبث الأمل فى نفوسهم فى هذه الظروف الصعبة.

وفى هذا السياق وجهت النقابة رسالة إلى الاتحاد الدولى للصحفيين مطالبة حث جميع وسائل الإعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة وتوخى الدقة فى تغطية الأخبار وعدم التحيز لأى من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »