نقابة الصحفيين الفلسطينيين: “بن عامى” صحفى برتبة مجرم  

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن “الصحافة الإسرائيلية باتت تتفوق على الفاشية عبر ارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين وتبجيل منفذى تلك الجرائم والشد على أيديهم، وهو ما يستوجب موقفاً دولياً حازماً من الجهات ذات العلاقة”.

وأضافت فى بيان لها، اليوم الأربعاء، تعقيبا على قيام “المصور الصحفى” فى موقع “Ynet” موشي بن عامى بإطلاق النار على مدنى فلسطينى، أمس الثلاثاء، وإصابته بجروح خطرة شمال غرب القدس المحتلة، بعد أن طارده فى المكان، وهو ما يؤكد على ما ذهبت إليه النقابة مرارا من أن صحفيى الاحتلال هم رجال أمن فى العقيدة والسلوك، وجزء من منظومة الاحتلال الفاشية.

وتابعت النقابة: إن احتفاء إدارة صحيفة “يديعوت أحرنوت” بالمجرم، وتقديمه كبطل، والكشف عن جريمة سابقة مشابهة لنفس “الصحفى”، توضح أن الفاشية هى نهج عام ومتأصل لدى دولة الاحتلال وصحافتها، التى لم نسمع منها فى المقابل أية إدانة لجريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال فى أيار الماضى.

وذكرت، أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد أشاد فى تغريدة له على موقع تويتر بالصحفى وهنأه على جريمته، وهو ما يشير بأن كل “صحفى” ضمن منظومة الاحتلال هو رجل أمن مسلح، وجندى نائم، ومشروع مجرم.

ودعت النقابة، كافة الجهات الإعلامية العربية والدولية إلى قطع كل ارتباط لها مع صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الإلكترون ، وإدانة هذا السلوك الفاشى، ومقاطعة صحافة الاحتلال بالكامل